• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • عباس شومان لـ "الفتح": الإساءة للنبي مستفزة لمشاعر المسلمين حكامًا وشعوبًا وتصعيد مرفوض يستوجب محاسبة فاعله

عباس شومان لـ "الفتح": الإساءة للنبي مستفزة لمشاعر المسلمين حكامًا وشعوبًا وتصعيد مرفوض يستوجب محاسبة فاعله

  • 100
الفتح - فضيلة د. عباس شومان وكيل الأزهر السابق

أثارت تصريحات المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا في الهند على من تطاول وسوء أدب في الحديث عن رسول الله محمد ﷺ وزوجه أم المؤمنين الطاهرة المطهرة السيدة عائشة غضبا عربيا وإسلاميا، مما دعا شركات عربية وخليجية لمقاطعة المنتجات الهندية ردا على تلك الجريمة النكراء في حق سيد المرسلين.

في ذلك الصدد، عقب فضيلة الدكتور عباس شومان، وكيل مشيخة الأزهر الشريف السابق، على الإهانات المستمرة والمتواصلة من قبل السلطات في الهند والحزب الحاكم هناك بسبب الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم.

وقال "شومان" في تصريحات خاصة لـ "الفتح": إن الإساءة للنبي مستنكرة بشدة، لاسيما أنها وقعت من مسئولين وليس أشخاصًا عاديين، فالأمر أو الإساءة مرفوضة من أى طرف، ولكن أن يصل إلى تطاول المسئولين أنفسهم فتلك كارثة تستوجب وقفة صارمة، مبينا أن موقف الأزهر واضح في تلك الإساءات والتي تعد جريمة نكراء ضد رسولنا الكريم.

وتابع: "ندين بأشد العبارات هذه الإساءات التي وقعت من مسئولين في الهند، كما أنها مستفزة للعالم الإسلامي بأسره حكامًا وشعوبًا.

وأردف: عندما تكون الإساءة من أشخاص عاديين فهو شذوذ فكري وتعسف ضد الإسلام السمح، ولكن عندما يمتد الأمر إلى تطاول مسئول في الدولة فهذا يعني أنه أمر خطير وتصعيد مرفوض.

وعن قيام شركات عربية وخليجية بمنع منتجات هندية وتسريح عمالة هندوسية، أوضح وكيل الأزهر السابق، لا شك إنها تصريحات تضر بمصالح دولة الهند بسبب مسئوليها، وذلك يرجع للغيرة على الإسلام، سواء من علماء أو رجال أعمال أو شركات عربية.

واستكمل: أن ردود الأفعال هذه أتت للرد على التصرفات غير المسئولة من بعض المسئولين في الحكومة الهندية عن الإسلام.

وواصل وكيل الأزهر السابق، حديثه، بالقول: كما أن تصرف بعض الشركات تضرر منه عمال وربما أبرياء، لكنه جاء في الوقت نفسه للرد والغيرة على نبينا وإسلامنا الحنيف الذي لا نقبل له أية إساءة. 

وقد استنكرت دول عربية وإسلامية التصريحات المستفزة من المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جانات الهندي، بسبب الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة رضي الله عنها.