وزير التعليم العالي يشهد إطلاق منصة إجادة للخدمات التعليمية

  • 33
الفتح - خالد عبد الغفار

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، إطلاق منصة إجادة للخدمات التعليمية، بالتعاون بين المجلس الأعلى للجامعات (مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية) ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية، بحضور د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، ا.عادل الألفي ممثل مؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية، وعدد من السادة رؤساء الجامعات والسادة نوابهم، ولفيف من قيادات الوزارة.

وفي كلمته، ثمن الوزير الشراكة القائمة بين المجلس الأعلى للجامعات ومؤسسة "الألفي" للتنمية البشرية والاجتماعية، مؤكدًا أهمية إطلاق مثل هذه المنصات التعليمية؛ لتأهيل جيل جديد من الخريجين لسوق العمل المحلي أو الدولي.

وأشار د.خالد عبدالغفار أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تنفيذ عدد من المُبادرات والبرامج التنفيذية؛ لتأهيل وتدريب المواطنين والطلاب في مُختلف المجالات والتخصصات، ومنها مجال صنايعية مصر، التحول الرقمي، ريادة الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات، والتدريب المهني، والمهارات الشخصية والإدارية، وبرامج لتمكين الشباب والمرأة، من خلال مجموعة شركات حكومية، ومؤسسات تعليمية، ومؤسسات المجتمع المدني.

وأضاف وزير التعليم العالي أن المنصة تقدم عددًا من الخدمات والبرامج التدريبية الداعمة والمؤهلة لسوق العمل المحلية، والإقليمية، والدولية، فضلاً عما تقوم به من نشر وإتاحة التجارب التي قامت بها الجامعات المصرية في إطار المبادرة الرئاسية (صنايعية مصر)؛ لتدريب وتأهيل أصحاب الأعمال اليدوية والحرف والمهن المختلفة، والحرف التراثية، مع إتاحة (40) دورة تدريبية في هذا المجال، كما تدعم جهود الدولة وخطتها للتحول الرقمي، وتساهم في تنفيذ مبادرة المجلس الأعلى للجامعات في رفع كفاءة المجتمع الأكاديمي، وكذلك محو الأمية الرقمية لدى المواطنين، وإتاحة محتوى البرامج المؤهلة؛ للحصول على شهادة أساسيات التحول الرقمي، وتقديم (10) دورات تدريبية في مجال التحول الرقمي.

ونوه د.عبدالغفار بأن البرامج والدورات التدريبية والخدمات التي تُتيحها المنصة، تُحولها من منصة إلكترونية داعمة للتطوير والتدريب إلى مشروع مُتكامل يساعد الفئات المستهدفة في تحقيق النجاح والتميز، معربًا عن أمله أن تُقدم المنصة نتائج كبيرة وآثارًا إيجابية عديدة، تعود بالنفع على المُتدربين، وتساهم في تأهيلهم للمنافسة بقوة في سوق العمل، والمشاركة في عملية التنمية الوطنية الشاملة بمختلف أنحاء الجمهورية.