إثيوبيا تصدر بيانا بعد حادث إعدام الجنود السودانيين

  • 57
الفتح_ أرشيفية

أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية، بيانًا مساء اليوم الاثنين، تعليقًا على إعدام 7 جنود سودانيين ومواطن على أراضيها، واصفة الحادث بأنه «مأساوي».

وزعمت في بيانها، اليوم الاثنين، أن «الحادث وقع داخل الأراضي الإثيوبية، بعد توغل وحدة من الجيش النظامي السوداني، بدعم من عناصر إرهابية من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي».

وأشارت إلى رفضها، لما زعمت أنه «تحريف حقائق من قبل قوات الدفاع السودانية، التي ألقت اللوم ظلماً على إثيوبيا»، معربة عن أملها في امتناع الحكومة السودانية من أي تصعيد، وأن تتخذ التدابير اللازمة للتهدئة.

وادعت الوزارة الإثيوبية بأن «الحادث تم اختلاقه عمدا، لتقويض العلاقات العميقة الجذور بين شعبي إثيوبيا والسودان، وتدمير طريق السلام والتنمية في أديس أبابا»، مؤكدة التزامها بمبادئ الحل الودي للخلافات بين الدول.

وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، استدعاء السفير الإثيوبي في الخرطوم لشجب إعدام الأسرى السودانيين واستدعاء سفير السودان في أديس أبابا للتشاور.

وأدانت الوزارة، إعدام الجيش الإثيوبي لسبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن بعد اختطافهم، واصفة هذه الواقعة بـ«الجريمة النكراء»، وفق وكالة الأنباء السودانية «سونا».