عاجل

هيئة الأسرى: خطوات تصعيدية لأشبال سجن مجيدو احتجاجا على التضييق الكبير عليهم من قبل ادراة السجون

  • 32
الفتح - الأشبال في سجون الاحتلال

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحرررين اليوم الاربعاء، الخطوات التصعيدية التي بدأ بها أشبال سجن مجيدو (54 شبل + 6 اسرى بالغين ) ، احتجاجا على الاستفزاز والتضييق الكبير الذي تفرضه عليهم ادارة السجن، وقيام السجانين باقتحام الأقسام بطريقة همجية قبل عدة أيام، حيث قاموا بأخراج جميع أغراض الاسرى من غرفهم ورميها بالساحة، وقلبوا الغرف رأسا على عقب ولم يبقوا شيئا على حاله، فاختلطت أغراض الاسرى الاشبال ببعضها، مما تطلب منهم الكثير من الوقت لترتيبها وإعادتها لأصحابها، اضافة الى المماطلة الدائمة في تركيب الهواتف العمومية وحرمان الأشبال من التواصل مع ذويهم، خلافا للتعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرض له الأشبال خلال الاعتقال والتحقيق.

وهذا دفع الأشبال الى البدء بسلسلة من الخطوات الاحتجاجية، حيث قاموا بارجاع  وجبتي طعام وتسكير للقسم لساعتين أمس، وسيستمرون على هذا الوضع خلال الأيام القادمة، حتى يكون هناك تجاوب لمطالبهم البسيطة. 

و تضيف محامية الهيئة هبة اغباريه، أن غالبية أشبال مجيدو موقوفين، ويصل يوميا من 3-5 أسرى جدد، في حين يتم اطلاق سراح آخرين، وهذا خلق جو من الفوضى وعدم الاستقرار على وضع الأسرى المحكومين، فحسب قوانين السجن العنصرية يمنع زيارة الأهل وادخال الملابس والاحتياجات لأبناءهم قبل الشهر الثالث، فيبقى الأسير دون ملابس و ودون فرشات، و بدون كانتينا، فيضطر الأسرى القدامى في القسم لتوزيع ما لديهم من ملابس واغراض على الأشبال الموقوفين، وهذا يحملهم فوق طاقتهم ولا يوجد من يعوضهم.   

وفي هذا السياق، تؤكد الهيئة على ضرورة قيام كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك السريع من أجل إنقاذ حياة الأشبال الصغار من الموت داخل السجون الإسرائيلية، ودعت المؤسسات والمسؤولين إلى زيارة مراكز التوقيف و تلبية احتياجات هؤلاء الأسرى الصغار كأي أسرى، والضغط على هيئة الأمم المتحدة من أجل الإفراج عنهم كونهم قاصرين ولا يتجاوزون السن القانوني.