• الرئيسية
  • منوعات
  • آفاق دعوية
  • بعد واقعة الفعل القبيح بالطريق العام.. داعية: حرية الإنسان تنتهي عند حدود الله.. وهذه نتيجة تجفيف منابع الوعظ والتوعية الدينية وفقد الشباب للقدوات الصالحة

بعد واقعة الفعل القبيح بالطريق العام.. داعية: حرية الإنسان تنتهي عند حدود الله.. وهذه نتيجة تجفيف منابع الوعظ والتوعية الدينية وفقد الشباب للقدوات الصالحة

  • 295
الفتح - سامح بسيوني

علق المهندس سامح بسيوني الداعية الإسلامي، على الفيديو المنتشر لولد وبنت في وضع قبيح بالطريق العام، قائلًا: هذا فعل منكر واضح له دلالة كبيرة على ما وصلنا إليه من التهاون في أمر المحرمات، ومن استمراء المنكرات جهارا نهارا بسبب ضعف الوازع الديني عند الشباب والفتيات، مشيرًا إلى أن هذا ناتج عن تجفيف منابع الوعظ والتوعية الدينية، وفقد الشباب للقدوات الصالحة وانتشار نماذج القدوات الفاسدة الداعية للعلاقات المحرمة والاباحية والحريات غير المقيدة بضوابط الشرع والدين والاخلاق.

وأضاف "بسيوني" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك: كما أن ما قام به من صَوَرَ الواقعة هو فعل منكر آخر قبيح لما فيه من نشر لهذا المنكر على نطاق أوسع مشيعا له بين الناس ومضيعا للستر الذي أمر به الله، وقد كان يسعه أن يصرفهم ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر بدون تصوير.

وأشار "بسيوني" إلى أن العجيب أن نجد من يبرر المنكر ويحلل الحرام لهذا الشاب وتلك الفتاة بحجة الحرية الشخصية، بل ويسعى إلى إرهاب من ينكرون عليهم مسوغا بذلك لغيرهم من الشباب والفتيات مزيدا من الغرق في الموبقات، وكأن الإنسان حر في تصرفاته ليس عبدا لله يجب عليه الإلتزام بأمره والابتعاد عما نهاه.

وأكد على أن الدرس الهام في هذه الحادثة: هو أن نعي جميعا الحقيقة؛ وهي أن حرية الإنسان يجب أن تنتهي عند حدود الله، لا أن تنتهي عند ضرره بغيره أو ما يمليه عليه هواه، وأن يعي الأباء والامهات أن الامر لا يقتصر فقط على توفير الطعام والشراب، بل لابد من التعاهد الديني والاخلاقي والتربوي للبنين والبنات مع متابعتهم في ذلك بعيدا عن العرق في الماديات.