السر وراء الدعم العالمي لأجندة التصوف الفلسفي.. باحث: بسبب قبولهم لمبدأ مساواة الأديان

  • 184
الفتح - الدكتور أحمد شكري، الكاتب والداعية الإسلامي

أوضح الدكتور أحمد شكري، الداعية الإسلامي، أن البعض يروج للتصوف على أنه دعوة إلى الزهد في الدنيا والترفع عن الشهوات، وبغض النظر عن مدى صحة هذا الادعاء، فحقيقة التصوف الفسلفي أنه نوع من الفلسفة الدخيلة على الإسلام، مشيرًا إلى أن من ينظر نظرة سريعة إلى حال كثير من رموز التصوف في العصر الحديث، وما هم فيه من الترف والتوسع في الشهوات يعلم يقينًا أنهم أبعد الناس عن حقيقة الزهد في الدنيا.

وأضاف "شكري" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"-: بل ويبتدعون التعبد بالرقص والغناء وأكل الحلوى في الموالد وغيرها، ولا يستحون من شرب الشيشة والدخان وما هو أشد نكارة منها علانية في هذه الموالد، مشيرًا إلى أنه لاشك أن قبول دعاة التصوف الفلسفي كجلال الدين الرومي وابن عربي وأمثالهم بمبدأ مساواة الأديان هو السبب وراء هذا الدعم العالمي الملحوظ لهذا التيار.

وأشار الداعية الإسلامي إلى أنه بالرغم من أن الغرب العلماني يعاني من المادية المفرطة التي تتناقض أشد التناقض مع أساطير الصوفية وشطحاتهم، إلا أن الغرب كالعادة يخالف مبادئه، ويدعم التصوف كنوع من التدين البديل؛ لترويج مبدأ المساواة بين الأديان.