• الرئيسية
  • منوعات
  • صحة
  • عميد معهد القلب السابق: الوقاية من الجلطات تبدأ من الطفولة.. ويحذر من استخدام الأسبرين من دون استشارة الطبيب

عميد معهد القلب السابق: الوقاية من الجلطات تبدأ من الطفولة.. ويحذر من استخدام الأسبرين من دون استشارة الطبيب

  • 38
الفتح - الجلطات القلبية أرشيفية

قال الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب وعميد معهد القلب السابق: إن استخدام الأسبرين فوق سن الأربعين أو الستين؛ للوقاية من الجلطات هو ‏‎اعتقاد خاطئ شائع بشدة؛ إذ أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا فائدة من استخدام أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن الـ40 أو الـ60.

وأضاف "شعبان" - في منشور عبر صفحته على "الفيس بوك"- أن استخدام الأسبرين من دون مبرر فوق سن الـ40 أو الـ60 يعرض المريض لمخاطر النزيف، وقرحة المعدة، وغير ذلك من المضاعفات الخطيرة، كما أنه لا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ.

‏‎وأشار إلى أنه ينبغي أن يستخدم فقط بناءً على توجيهات الطبيب المختص بعد عمل الفحوصات اللازمة التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية بما يجعل الشخص في حاجة لعلاج يرفع سيولة الدم؛ للحفاظ على سريان الدم داخل الشرايين من دون تجلطات.

وأوضح "شعبان" أن الحماية من الجلطات لا يبدأ من بعد سن الـ40 أو الـ60، ولكن الحماية من الجلطات والوقاية من مرض القلب يبدأ من الطفولة من خلال الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفواكه، وعدم الإفراط في تناول النشويات والسكريات والدهون الحيوانية والمهدرجة، وتعويد الأطفال أيضًا منذ الصغر على الأطعمة المشوية والمسلوقة وتجنب المقليات والوجبات السريعة -قدر الإمكان- والإكثار من شرب الماء.

وتابع: وللوقاية من الجلطات ينبغي تجنب زيادة الوزن والسمنة، وممارسة الرياضة المنتظم، والمشي 45 دقيقة يوميًا مشي الهرولة الذي يقلل الضغط ويحسن إيقاع كهرباء القلب ويحسن الحالة المزاجية ويحفز إفراز هورمونات السعادة، منوها بأن تنظيم الغذاء، من إفطار مبكر، وغداء لا يتعدى الساعة 6 مساءً يقي أيضًا من الجلطات، وكذلك العشاء الخفيف "زبادي وثمرة فاكهة" ولا تتعدى الساعة 10 مساءً، والأفضل النوم من دون عشاء والنوم بكمية وكيفية كافية وعدم السهر.

‏‎وشدد "شعبان" على عدم التدخين أو مجالسة المدخنين، وكذلك تجنب جميع أنواع المخدرات، موضحا أن الشخص السليم تمامًا ولا يشعر بأي أعراض مرضية، لابد له أن يعرض نفسه مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري وعمل بعض التحاليل الروتينية؛ من أجل الاكتشاف المبكر لأي مشكلات صحية، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرا، كان العلاج أكثر فاعلية، وكانت المضاعفات أقل بكثير.

وأضاف استشاري القلب وعميد معهد القلب السابق، أنه حال وجود عوامل الخطورة، مثل: الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول لابد من التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة 

والعلاج الدوائي المكثف؛ للحفاظ على الشرايين من مضاعفات هذه العوامل، و‏تجنب الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان، والحرص على تغيير الحالة المزاجية بالخروج أسبوعيًا؛ لكسر روتين الحياة، وتخفيف ضغوط العمل، واستعينوا بالصبر والصلاة.