عقب الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، على قانون الطفل الذي تم مناقشته، اليوم الاثنين، في مجلس النواب، قائلًا: من الجميل أن نتكلم عن حقوق الطفل، كما أننا في لجنة حقوق الإنسان دائما ما كان يأتي لنا بعض البعثات الأوروبية والأمريكية التي تتكلم عن حقوق الطفل، مشيرًا إلى أن من يأتي بعد ذلك ويتكلم عن حقوق الطفل بعد ما يحدث مع أطفال ونساء فلسطين، فلن نقول له "أنت كاذب"، لكن سنقول له "أنت تناقض نفسك"، متابعا: لقد ظهر أن هذا مجرد دعاية وكلمات ليس لها أي أساس من الصحة.
وأوضح "خير الله" -خلال كلمته بمجلس النواب- أننا اليوم ونحن نتكلم عن القانون الخاص بالتعديلات بقانون الطفل، ولا أعرف هل يوجد ممثل من مجلس الأمومة والطفولة أم لا، وكنت أتمنى وجود الدكتورة نيفين عثمان، معنا؛ لأننا أمام قانون في اعتقادي أنه سيكون له ما له من تعديلات بعد ذلك، موضحًا أن ما يهم في هذا الموضوع هو من سيكون المعني بالإشراف على تطبيق القانون بالأصالة؟ قائلًا: إن مجلس الأمومة والطفولة تابعا لوزارة الإسكان، متسائلًا "فمن من داخل الحكومة المصرية سيكون مسؤولًا بالأصالة عن تطبيق هذا القانون؟".
وتابع: والنقطة الثانية أنه لابد من التعامل مع الطفل وقبل ذلك مع موضوع الأسرة، مؤكدًا ضرورة تقديم أسرة متماسكة لأي جيل؛ لأن هذا هو أساس نجاح هذا المجتمع، فكل قانون للطفل أو للمرأة لابد أن ينظر فيه إلى الأسرة المتماسكة، والتي نراها تدمر بالخارج، مشيرًا إلى ما نراه في أوروبا والتي كانت قبلة الكثير، فنرى الرجال تريد أن تكون نساءً، والنساء أن تكون رجالًا، وهذه كارثة إنسانية وأخلاقية وفطرية، مؤكدًا أن العناية بالأسرة هو بداية التغيير الحقيقي داخل المجتمع.
وذكر "خير الله" ثلاث مشاكل كبرى نحتاج من مجلس الأمومة والطفولة أن يهتم بها، وهي:
- مشكلة سوء التغذية.
- مشكلة العمل المبكر للأطفال.
- مشكلة أطفال الشوارع المشهورة، مع العنف ضد الأطفال، موضحًا أن هذه المشكلات نحتاج أن نناقشها بعد ذلك باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور.
وقال رئيس "برلمانية النور": نحن نوافق من حيث المبدأ على القانون، كما نأمل أن يتبعه تغييرات كثيرة متماسكة، وطفل سوي داخل المجتمع المصري.