• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • منتقدًا ازدواجية المعايير التي تصف المُدافع عن أرضه بـ"الإرهابي".. "برهامي": العالم كله مقر أن إسرائيل دولة احتلال

منتقدًا ازدواجية المعايير التي تصف المُدافع عن أرضه بـ"الإرهابي".. "برهامي": العالم كله مقر أن إسرائيل دولة احتلال

  • 28
الفتح - الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن التطبيع مع اليهود هو الخطوة الثانية بعد اتفاقيات السلام، مشيرًا إلى أن هناك دولا تم التطبيع معها منذ حوالي عامين أو ثلاثة، ورغم ذلك هناك تطبيع قوي بينها وبين إسرائيل، لدرجة أن النخب المثقفة في هذه البلاد تقف مع اليهود "إسرائيل" ضد "فلسطين" ويتهمون حماس بأنها هي التي ارتكبت الجرائم الإرهابية.

وأوضح "برهامي" -خلال ندوة بعنوان "التحديات التي تواجهنا وواجب المرحلة"- أن العالم مقر بأن الإنسان الذي يدافع عن وطنه ويقوم بعمليات الدفاع عن أرضه لا يسمى إرهابيا؛ لأن بلده محتلة، والعالم مُقر أن "إسرائيل" تحتل أرض فلسطين، أو على الأقل بعد اعترافهم بأجزاء، مثل: الضفة الغربية وغزة التي هي في الأصل أرض محتلة، قائلًا: ونحن في اعتقادنا أن "إسرائيل" تحتل فلسطين كلها.

وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: إذا كنا قمنا باتفاق ترك القتال، أو اتفاق سلام غير محدد المدة، فنحن نقول: إن هذا الاتفاق يلزم البلد التي قامت به ومواطنيها، وأن اتفاق "كامب ديفيد" كان عبارة عن جزئين جزء متعلق بسيناء والانسحاب من الأرض مقابل السلام، والجزء الثاني يتعلق بالضفة الغربية وقطاع غزة، والتي يسمونها عِندهم (يهودا والسامري) أي الضفة الغربية والقدس؛ إذ كان اتفاقا على أنه لا تُحل قضيتها من طرف واحد ولابد وأن تكون بالتفاوض.