• الرئيسية
  • منوعات
  • آفاق دعوية
  • ما كيفية التخلص من الأوراق التي بها كلام الله أو أسماؤه؟ وهل يمكن تقطيع الورق ليكون كل حرف في قطعة؟.. تعرف على الحكم الشرعي

ما كيفية التخلص من الأوراق التي بها كلام الله أو أسماؤه؟ وهل يمكن تقطيع الورق ليكون كل حرف في قطعة؟.. تعرف على الحكم الشرعي

  • 121
الفتح - فتاوى

سائل يسأل: ماذا أفعل مع الآيات القرآنية في الجرائد والأوراق؟ هل أحرقها؟ وهل إذا وجدت لفظ الجلالة أو جزء من آية على ورقة وقمت بتقطيع الورق إلى أجزاء بحيث يكون كل حرف في جزء حتى لا يمتهن، فهل هذا يجوز؟

أجاب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية -في فتوى له عبر موقع "صوت السلف"- قائلًا: إن اطلعت على شيء ملقى فيه اسم الله وجب عليك، وعلى كل من اطلع عليه أن يزيل عنه الإهانة برفع الورقة أو الكيس، وحرقه، ودفن رماده.

وأضاف: والأقرب عندي أن تقطيع الورقة إلى أجزاء في كل منها مجرد حرف يقوم مقام الحرق، والأفضل دفنها.


وعن رمي أو إلقاء ما فيه اسم من أسماء الله الحسنى، سأل سائل:

هل إذا كتبت عبارة: "القرآن كلام الملك أو العزيز" يلزمني حرقها أو عدم رميها وإلقائها كما لو كتبت عبارة: "القرآن كلام الله أو الرحمن" على أساس أن الملك والعزيز من أسماء الله الحسنى؟

وأجاب "برهامي": فيلزم تكريم ما فيه أسماء الله الحسنى، وإذا ذكرت ألفاظ العزيز والملك في جملة أو سياق بمعنى أسماء الله -عز وجل- وجب احترامها وتكريمها، أما لو كتبت بمعنى وصف المخلوق بذلك نحو: "الملك الفلاني ذهب لزيارة كذا... "، و"امرأة العزيز دعت النسوة اللاتي قطعن أيديهن" فاسمي الملك والعزيز في هاتين الجملتين ليسا من أسماء الله في هذا السياق.


وعن حكم كتابة الآيات القرآنية في الجرائد والمجلات مع كونها تستعمل وتلقى في القمامة، سأل سائل:

هل يجوز كتابة الآيات القرآنية في الجرائد اليومية والأسبوعية؟ وأنتم على دراية من استخدام الجرائد في أمور غير لائقة، وأخيرًا تلقى في القمامة.

وأجاب "برهامي": فيجوز كتابتها للدعوة إلى الله، مع دوام التنبيه على عدم جواز استعمال ورق الجرائد فيما فيه إهانة، وأسماء الناس لا تخلو مِن أسماء الله الحسنى، فلو منع مِن ذلك؛ استحال وجود ما يُكتب في الجرائد والمجلات.