انطلقت معارض أهلا رمضان لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، أمس الخميس، في جميع المحافظات، ضمن الجهود الحكومية لتخفيف الأعباء عن المواطنين خاصة محدودي الدخل والأولى بالرعاية، وسط مطالبات على جميع المستويات بالسيطرة على الحركة الجنونية للأسعار.
وأكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الحد الأدنى لمعارض أهلًا رمضان بكل محافظة هو 3 معارض رئيسية بالإضافة إلى الشوادر والسيارات المتنقلة، ومنافذ جمعيتي لمن يريد من أصحابها، مشيرًا إلى وجود تنسيق تام بين الوزارة والاتحاد العام للغرف التجارية والمحافظين لإنشاء المعارض وتوفير السلع، فيما تسهم الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة للوزارة من خلال 30 شركة تابعة لها، بالإضافة إلى 146 شادرًا.
وفقًا لتقرير حول مشاركة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، أكد أن الشركة سوف تطرح شنطة "أهلًا رمضان" تبدأ بـ6 أصناف وتنتهي بـ10 أصناف حسب الطلب، تشمل السكر والأرز والزيت والمكرونة والشاي والصلصة والفول والعدس والبلح والمسلى (السمن) النباتي، بالإضافة إلى توفير كوبونات فئة 100،150، 200، 250، 300، 500 لمن يريد شراءها.
ومن المقرر أيضًا طرح 55 ألف طن سكر بالمعارض، و17 ألف طن زيت طعام، و30 ألف طن أرز، وأكثر من 10 آلاف طن مكرونة، بالإضافة إلى 65 ألف طن سكر تمويني و43 ألف طن زيت تمويني، و25 ألف طن مكرونة بالمنظومة التموينية لمنافذ الصرف.
وفي سياق توفير السلع، وجه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، بسرعة التعاقد على كميات كبيرة من الزيت والسكر الخام لتكريرها في المصانع التابعة، بالإضافة إلى الأرز أيضا بما يعزز من الأرصدة الاستراتيجية.
كما شملت التوجيهات زيادة ضخ السكر الحر على بطاقات التموين، وزيادة المعروض من السلع الأساسية بالمجمعات الاستهلاكية، إضافة إلى تسهيل عمليات نقل وتداول السلع من المصانع إلى سلاسل وقنوات التوزيع مع وجود أذون الصرف اللازمة لذلك، مع المحافظة على انسيابية وحركة التداول المستمرة لزيادة المعروض من السلع الأساسية.
وأكد معاون الوزير لشئون المشروعات والإعلام أن الوزير قد أكد على السادة مديري المديريات بتفعيل اللجان العليا لمتابعة الأسعار بالمحافظات والتي تضم في عضويتها وكيل وزارة التموين ومباحث التموين وجماية المستهلك بالمحافظة، وأن عملها مستمر على مدار اليوم دون انقطاع.
وبينما لا تزال الحركة الجنونية للأسعار مستمرة، يطالب المواطنون والسياسيون والبرلمانيون، ببذل جهود أكبر لمحاولة السيطرة عليها، خاصة أنها تبتلع أي زيادات تقرها الدولة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية.