السودان.. سلطات البحر الأحمر تبحث إمكانية استئناف الدراسة

  • 11
الفتح - اجتماع مسئولي التربية والتعليم في البحر الأحمر

بحث اجتماع موسع للسلطات بولاية البحر الأحمر، شرقي البلاد، إمكانية استئناف الدراسة وبداية العام الدراسي، كما ناقش مجمل التحديات والمعوقات التي تواجه استئناف الدراسة، فضلًا عن الحلول والمقترحات.

وانعقد الاجتماع،  بمكتب إدارة المرحلة الثانوية بعاصمة الولاية، بورتسودان، وضم إدارات وزارة التربية والتوجيه وأعضاء مبادرة  إسناد التعليم، وترأسه مدير عام قطاع التربية والتعليم بولاية البحر الأحمر، هاشم علي عيسى.

وبحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء، أمن المجتمعون على ضرورة بداية العام الدراسي في أقرب وقت بعد تذليل التحديات التي تواجه سير الدراسة، كما اتفق المجتمعون على تكوين لجنة مشتركة من الوزارة وأعضاء مبادرة إسناد التعليم للإعداد لورشة عمل تقام الأسبوع المقبل تضم كافة المختصين والمهتمين بأمر التعليم لمناقشة عدد من الأوراق التي تتناول التقويم الدراسي ومخاطر تجميد العام الدراسي وقضايا المعلمين ودور المنظمات والتعليم الخاص في إسناد التعليم، فضلًا عن مراكز الإيواء بالمدارس. ومن ثم تحديد تاريخ لبداية العام الدراسي ورفع المقترحات والتوصيات لوالي ولاية البحر الإحمر لاستصدار قرار لبداية العام الدراسي.

وقالت الوكالة الرسمية للأنباء إن لجنة إسناد التعليم كانت قد اجتمعت بوالي البحر الأحمر، والذي وجه أعضاء المبادرة بالجلوس مع الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم لمناقشة الرؤية الكلية لفتح المدراس، واستصحاب  كافة الظروف الراهنة بالبلاد، والوضع الاستثنائي  للولاية، وإعداد دراسة وافيه من المختصيين بوزارة التربية والتعليم والجهات ذات الصلة واللجنة وعرضها على الوالي فيما بعد.

وتستضيف ولاية البحر الأحمر مئات الآلاف من النازحين من الولايات التي تشهد اشتباكات بين الجيش وميليشيا الدعم السريع، ويقيم معظم هؤلاء النازحين في المدارس والمؤسسات التعليمية التي أصبحت دور إيواء في ظل ارتفاع الإيجارات، وانقطاع مصادر دخل النازحين بسبب الحرب.

وتعد مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، حيث تستضيف الحكومة الاتحادية، كما أصبحت مقرًا لأعضاء مجلس السيادة والمنظمات الدولية والسفارات الأجنبية، وتوقفت الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية في البلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، وكانت هناك محاولات لتستأنف بعض المؤسسات التعليمية عملها من حاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، ولكن هجوم الدعم السريع وسيطرته عليها في منتصف ديسمبر الماضي، وأد هذه المحاولات.