الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد علمتني الحياة:
- أن التسويف ثقب أسود كبير، يبتلع كل الأهداف والطموحات.
- أن رأس مال الداعية حُسن خُلُقه مع الناس.
- أن الأهداف الكبيرة تحتاج إلى تضحياتٍ كبيرة.
- أن العيادات قيد محكم قلَّ مَن يُفلت منه.
- أن مَن يُلقي اللوم على الآخرين دائمًا هو أول الفاشلين.
- أن الكلمة متى خرجت صارت سيفًا مسلطًا على رقبة قائلها.
- أن صمام الأمان للشخص هو أن يَقبل نصح إخوانه وإن أغلظوا له.
- أن المنح تأتي مِن المحن بشرط الصبر وحسن القصد.
- أن القول يحسنه كل أحد، لكن القليل هو مَن يفعل.
- أن العمر يمضي سريعًا، وأنه لا غبن مثل أن يُغبن الإنسان في وقته.
- أن كثيرًا مِن الأمور الحياتية التي كنتُ أظنها مُسَلَّمات ليستْ كذلك.
- أن أحرص على شعرة معاوية، وأني دائمًا الخاسر متى قطعتها.
- أن الداء الذي لا دواء له هو إعجاب المرء برأيه، وحسن ظنه بنفسه.
- أن أثر الفعل في الناس أقوى كثيرًا مِن أثر القول.
- أن مِن أفضل الأعمال هو أن أضيء للآخرين بشرط ألا أكون شمعة تحترق.
- أن مَن أحسن للناس ثم انتظر رد إحسانه؛ فليس بمحسن.
- أن الغضوب لا يسود، وإن بذل المعروف.
- أن للتغافل عن زلات الآخرين راحة لا يدركها إلا مَن جربها.
- أن قليلاً مِن الناس هو مَن يفكر بعقله، وأن الكثير منهم إنما يفكر بأذنيه!
- أن مَن كثر كلامه قلَّ عمله.
- أن مَن عجز عن حفظ سره؛ فغيره عن حفظه أعجز.
- أن كثيرًا مِن الناس الذين كانوا يثقون جدًّا في أنفسهم كانوا على خطأ!
- أن مَن يطلق الكلام على عواهنه قلما يفلح.
- أن كثيرًا مِن الناس ينظر بعينٍ واحدة، وأن المنصفين حقـًّا قليلون.
- أن مَن لم يحاسِب نفسه: حاسبه غيره، وويل له حينئذٍ.
- صدق قول العرب: الأكمة دائمًا لها ما ورائها.
- أن رضا الناس غاية لا تُدرك.
- صدق قول القائل: على قدر ما تطلب يهون عليك ما تبذل.
- صدق قول القائل: ومَن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بيْن الحفر.
- أن وراء كل نجاح بذل وتضحية.
- أن مَن أراد الثمرة؛ فعليه أن يزرع الشجرة، وأن كثيرًا مِن الناس يريد
ثمرًا بلا شجر!
- أن الكبر هو رأس كل خطيئة.
- أن لكل محطةٍ مِن الحياة مميزاتها ومسئولياتها؛ فلا تتعجل.
- أن مَن لم يعتبر بغيره؛ كان لغيره عبرة.
- أن خبايا الأنفس تظهر في فلتات الألسن.