رسالة إلى اختى المغتربة

اخاطبك اخيتى المغتربة داخل الحدود وخارجها ...يامن كانت رفيقة درب ونعم الاخت على الطاعة ثم فجاة اخترت انقطاع التواصل واصبحت اخبارك عنى تصل اليكى من غيرى وعن شيوخنا ودعوتنا ومنهجنا وكلما ءالمك الاحساس بالذنب على مصر القيتى باللائمة على وكانك تخففى عن نفسك الالم بذلك السلوك وليس يؤلمنى ان يسؤ ظنك بى ولا ان تتهمينى بالتخاذل والخيانة بقدرما يؤلمنى اتهامك لمن تعلمنا سويا على ايديهم يوما وقطعنا المسافات وتحدينا العقبات لنتعلم منهم العلم ,يؤلمنى ان تتنكرى لدعوة تربينا فى ظلالها وحزب ما هو الا لجنة من لجانها لا تنفك قراراته عن توجهها واراء شيوخها فمن تتهمين؟؟
يؤلمنى ان تمتلئ صفحتك وصحيفتك بكلام سئ لا يمت للسمت السلفى بصلة حتى ولم يكن موجها الى انت اصبحتى تتكلمين مثلهم هؤلاء الذين يتمسكون بالشرعية ويخالفون الشريعة يطعنون فى النوايا التى لا يعرفها الا الله يتعمدون تكسير الرموز واسقاط مهابة العلماء حتى يصل الحال ببعض الشباب السلفى الى الطعن والسباب والتخوين واخيرا .....التكفير
نصحتك يوما ان تستخدمى كلتا اذنيك و الا تسمحى لاى شخص ايا كان بتلويث افكارك ولكن عاطفتك كانت غالبة ونسيتى ان اخوة يوسف جاءو اباهم عشاءا يبكون
صديقتى ربما قد قصرت معك بعدم التواصل لاجلاء الحقائق وشرح المواقف ولكنك ايضا قصرتى فى حق نفسك واخوانك وشيوخك اذ لم تطلبى الحق وتبحثى عن تفسير ما يقلقك وكل هذا وذاك متيسر ومتاح بالقدر ذاته لكنك اخترتى الانسياق مع التيار الجارف ولم تتبينى!
ولقد درسنا سويا ان العذر بالجهل الناشئ عن عدم البلاغ لا الناشئ عن الاعراض..
اخيتى تلك فتنة اصاب الكل من شرزها لكنى اربا بكى ان تنزلقى فيها
وانت من انت
حبيبتى ....عساكى يوما تعودى اللهم ارحمنا وارفع عنا فتن قد مزقتنا وءالمتنا وباعدت عنا احبتنا
فكم يوم راينا فيه صحوا......واسمعنا باخره الرعودا
فعاد الصحو بعد كما علمنا.....وانت كذاك نرجو ان تعودا