حالة من التفاؤل يعيشها المستثمرون والمستهلكون مع الإعلان عن إنتاج أول تليفون محمول مصري هذا العام.. حيث قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، إن الاتجاه إلى تصنيع تليفون محلي شئ ممتاز وتأخرنا فيه كثيرا.. مؤكدا أن التصنيع المحلي بشراكات أجنبية سيكون له عظيم الأثر في توفير المنتج بأسعار مناسبة وجودة عالية ويستطيع المنافسة في الأسواق المحلية.
وأكد عاطف أن إنتاج تليفون محمول مصري سيخفف من الضغط على طلب العملة الصعبة، حيث إن كل التليفونات المحمولة وإكسسواراتها مستوردة وتتعدى فاتورة استيراد التليفونات سنويا مليارات الدولارات.. مطالبا الدولة بضرورة توفير التشريعات والقوانين الميسرة للتصنيع والصناعة المصرية مثل قانون الاستثمار الموحد، وقانون التراخيص الجديد ومنح المزيد من المميزات للمصنع المصري والمنتج المصري بعيدا عن البيروقراطية والروتين مع عدم تغير القرارات الاقتصادية بتغير المسئولين.
وأشاد وليد رمضان رئيس شعبة تجار التليفون المحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، بالاتجاه إلى تصنيع تليفون محمول مصري بالشراكة مع الصين.. مؤكدا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم الحديث عن تصنيع تليفون محمول ولكن في 2002 تقريبا كان هناك تجربة لإنتاج محمول مصري ولكن لم يكتب لها النجاح لكن هذه المرة سيكون النجاح حليف لنا؛ لأنه يوجد معنا شراكة صينية لديها من الخبرات والقدرات ما يدعم الفكرة.
وتوقع وليد رمضان - أثناء لقائه ببرنامج عالم بلا حدود - المذاع على قناة الحدث مع الدكتور عاطف عبد اللطيف أن يكون في مصر بحلول عام 2018 ثلاثة مصانع لإنتاج التليفون المحمول، تكون نسبة المكون المصري 58% منه.
وفيما يتعلق بتأثير ارتفاع الدولار مقابل الجنيه، فقد ارتفعت أسعار التليفون المحمول بنسبة 120% وتراجعت المبيعات بنسبة تترواح من 70% إلى 90% بالنسبة لبعض الأجهزة. مؤكدا أن حجم العمالة المباشرة وغير المباشرة في قطاع الاتصالات يتعدى 4 ملايين عامل.