عاجل

الوزير: مشروعات لكهربة إشارات السكك الحديد بـ 37 مليار جنيه

  • 127

التقى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، خلال ثلاثة اجتماعات منفصلة الشركات المنفذة لعدد من مشروعات تحديث نظم الإشارات على بعض خطوط السكك الحديدية، لمتابعة معدلات التنفيذ الخاصة بهذه المشروعات، وزيادة معدلات السلامة والأمان لمسير القطارات، وأشار الوزير الى أنه جاري ومخطط تنفيذ مشروعات لكهربة الاشارات بالسكك الحديد بطول 1869 كم بتكلفة 37 مليار جنيه لزيادة معدلات السلامة والامان على خطوط السكة الحديد


وتابع الوزير في اجتماعه الأول، مع وفد شركة تاليس الإسبانية العالمية الموقف التنفيذي لمشروعات تحديث وتطوير نظم الإشارات الكهربائية التي تنفذها الشركة، وهي مشروع تحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط القاهرة الإسكندرية بطول ٢٠٨ كم، وكذلك تطوير وتحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط أسيوط نجع حمادي بطول ١٨٠ كم، وقدمت الشركة عرضا تقديميا للموقف التنفيذي للمشروعين وعدد الأبراج التي دخلت الخدمة.

حيث تم دخول أبراج (قويسنا، وبركة السبع، وايتاي البارود، وكفر الزيات، وابوحمص ) بخط القاهرةالاسكندرية، وسيتم دخول برج كفر الدوار الخدمة الشهر القادم، وبرجي طوخ وسندنهور مارس المقبل، على أن يتوالى دخول الابراج تباعا بهذا الخط وفقا للجدول الزمني، وفي خط بني سويف اسيوط أوضحت الشركة المنفذة أن برج جزيرة شندويل سيتم الإنتهاء منه في مارس القادم، والانتهاء من برج المراغة ابريل القادم، وكلف الوزير المسئولين بالسكك الحديدية بالتعاون مع الشركة المنفذة والاستشاري، لإزالة كافة التحديات بالمشروع، والالتزام بالجدول الزمني.
واستعرض وزير النقل في اجتماعه الثاني مع شركة «الستوم» العالمية، معدلات تنفيذ مشروع تحديث وتطوير كهربة اشارات خط (بني سويف أسيوط) للسكك الحديدية بطول 250كم، حيث تم الانتهاء من 4 ابراج( بني مزار ومغاغة وابوقرقاص والروضة )، وسيتم الانتهاء من برجي ملوي ومطاي في مارس وابريل القادمين على الترتيب، ووجه الوزير بموافاته بتقارير اسبوعية عن معدلات المشروع، والعمل في كافة قطاعات المشروع على مدار الساعة لسرعة الإنجاز.

كما تابع الوزير في اجتماعه الثالث مع شركة سيمينز العالمية، معدلات تنفيذ مشروع تحديث نظم الإشارات على خط السكك الحديدية (بنها الزقازيق الإسماعيلية بورسعيد)، ووصلة الزقازيق أبوكبير بطول 214 كيلومترا، وأكد وزير النقل على أهمية هذا المشروع حيث سيساهم بعد الإنتهاء منه في معدلات أمان عالية لمسير القطارات على هذا الخط، وتخفيض زمن رحلات القطارات وزيادة عدد قطارات الركاب والبضائع يوميًا، وكذلك تعظيم نقل البضائع من ميناء بورسعيد عبر هذا الخط، مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لنقل البضائع عبر السكك الحديدية.

هذا وقد أكد الوزير خلال الاجتماعات الثلاث، على أن تحديث نظم الإشارات يهدف إلى استبدال النظام الحالي بآخر إلكتروني حديث، وزيادة عدد القطارات في اليوم، مع تخفيض زمن الرحلة، وتحقيق أعلى معدلات التحكم والسيطرة في حركة مسير القطارات، وضمان الأمان للركاب.

وأضاف أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس، وأنوار، وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة، وتسجيل جميع هذه المحادثات لمدة شهر على الأقل.