قال الدكتور محمود صِديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، وعميد طب الأزهر السابق - خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للغة العربية-، أتكلمُ بلسانِ الطبيبِ المسلمِ الذي سافرَ إلى أكثرِ دولِ الغربِ، فكلُّ الدولِ المتقدمةِ يُدرِّسون الطِّبَ بلغتِهم الأصلية، متسائلًا لماذا لا يُدرَّسُ الطِّبُ والعلومُ التطبيقيةُ في مصرَ والعالمِ العربيِّ باللغةِ العربيةِ؟!.
وتابع: ما كانت للدولةِ الإسلاميةِ في مجدِها وقوتِها مكانةٌ عظيمةٌ إلا لما ترجمت العلومَ وعرَّبت العلومَ، وهناك دراساتٌ تشيرُ إلى أنَّ دراسةَ الطبِ باللغةِ الأصليةِ تُقصِّرُ المسافةَ على الدَّارسِ؛ بسرعةِ استيعابِه وإدراكِه، وكذلك كلُّ العلومِ التطبيقيةِ، وهذا وصلُ الأصالةِ بالمُعاصرةِ.