• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • ردا على أجندة "عيسى" الغربية النسوية.. رئيس "عليا النور": أحكام الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع وفقا للدستور

ردا على أجندة "عيسى" الغربية النسوية.. رئيس "عليا النور": أحكام الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع وفقا للدستور

  • 256

قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور: إن المادة الثانية من الدستور المصري نصت على أن أحكام الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، ومنها أحكام الأحوال الشخصية الخاصة بالمرأة والأسرة.

وأوضح "بسيوني" - في تصريحات له - أن محاولات السيناريست إبراهيم عيسى المستميتة لتمرير الأجندة الغربية المتعلقة بأحكام المرأة والأحوال الشخصية هدف استيراتيجي منشود عند أعداء الوطن؛ سعيا في هدمه المستقبلي عن طريق الفوضى الأخلاقية والقيمية المجتمعية، خاصة بعد فشلهم في سيناريو الفوضى الخلاقة السابقة.

وتعجب "بسيوني" من تناقض رجل يقدس الأبقار، ويحزن إذا سخر أحد من الهنود في تقديسهم لها، ويطالب بالتعامل معها بشكلٍ راقٍ، ويشعر بالضيق في الوقت ذاته من سماع صلاة التراويح، ومن رؤية أحد الصيادلة يقرأ القرأن في صيدليته، ويقف تعظيما لمسلسل يدعو للشذوذ، ثم تجده هو هو من يبذل جهده في رسم سيناريو منقول بصورة مأساوية لمسلسل رمضاني يسمى باسم نسوي #فاتناملحربي يرسم فيه نماذج مأساوية منتقاه بعناية لقضايا المرأة ونظم الأحوال الشخصية، متساءلا "فماذا تتوقعون من أهدافه؟!".

وأكد أن هذا الأمر باختصار محاولات مستميته من هذا السيناريست المدعو إبراهيم عيسى ومن يموله لعمل ضغط مجتمعي عبر الدراما الرمضانية في محاولة من محاولاته المستمرة للتشكيك في مناسبة أحكام الشريعة الإسلامية –والتي هي المصدر الرئيسي للتشريع طبقا للمادة الثانية من الدستور المصري– استغلالا لبعض التعنتات الإجرائية القضائية في قضايا الأسرة أو بتصوير تصرفات بعض الحالات الفردية المعوجة كأنها نماذج طاغية على كل أفراد وطبقات المجتمع، كتمهيد ممنهج لعمل حالة من الضغط الجماهيري لتمرير الأجندات الغربية المرادة والخاصة بأحكام المرأة والأحوال الشخصية والتي هي هدف استراتيجي منشود عند أعداء الوطن، متترسين في ذلك بدعاوى الحقوق النسوية.

وتساءل مستنكرا "هل هؤلاء أحرص على المرأة المسلمة من خالقها الذي شرع لها الشرائع المناسبة لكل زمان ومكان، وكأنهم يبحثون عن حقوقها وحريتها؟!"، مؤكدا أن حقيقة هؤلاء هي البحث عن حرية الوصول إلى المرأة واستغلالها في تحقيق شهواتهم وهدم المجتمعات الإسلامية من داخلها تحت مفاهيم النسوية.