شهد الحرم المكي في المملكة العربية السعودية، خلال صلاة القيام -التراويح-اليوم الـ27 من شهر رمضان ليلة الثامن والعشرين، توافد عشرات الآلاف من المعتمرين والمصلين، متراصين في مشهد تقشعر له الأبدان.
وتراصت أعداد هائلة من المصلين من جنسيات مختلفة من العرب والعجم، جمعهم الإسلام في رحاب بيت الله الحرام، وشهد المسجد في كافة جوانبه، أجواء روحانية في أروقة وأدوار وأسطح وساحات المسجد الحرام.
ورغم كثافة الأعداد في مسجد الله الحرام، إلا أن المصلون أدوا شعائرهم بكل يسر وسط منظومة من الخدمات المميزة من القائمين على خدمتهم، وأعلنت لجنة شؤون الحرمين نجاح خطة تفويج المعتمرين والمصلين ليلة 27 من رمضان، وتلك المرة الأولى التي يمتلئ فيها بيت الله الحرام بهذه الأعداد من المصلين والمعتمرين منذ لأول مرة منذ تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
تمكنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من تأمين التغطية الصوتية لنقل الأذان والصلوات والخطب ضمن نطاق المسجد الحرام وساحاته المحيطة به بمساحة تصل إلى (533,645) مترا مربعا، بالإضافة إلى التغطية الصوتية للطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية من كل الاتجاهات، بإجمالي أطوال تصل إلى (٥) كيلو مترات.
كما وفرت شئون الحرمين الشريفيين 11 روبوت لتعقيم ومكافحة الأوبئة، بالإضافة إلى أكثر من 70 فرقة عمل لتعقيم المسجد الحرام على مدار الساعة.
