رئيس عليا النور : لا غيرة أو نخوة أحق للمسلمين وأعظم من غيرتهم على عرض نبيهم ﷺ

  • 161
الفتح - م. سامح بسيوني

قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن الإساءة التي أطلقها الناطق الرسمي باسم الحزب الهندوسي الحاكم في الهند من خلال التغريدة المسيئة للرسول ﷺ ، ما هي إلا امتدادا للسياسة العنصرية المستمرة التي ينتهجها الحزب الهندوسي الحاكم ضد الإسلام والمسلمين في الهند.

وأشار بسيوني في تصريحات لـ "الفتح" أن الحزب الحاكم في الهندي اعتاد ممارسة الإرهاب بكل صورة البشعة يوميا في حق ملايين المسلمين الهنود، مشيرا إلى أن هذا الإرهاب يأتي تحت صمت مطبق من كل دعاة الحريات والمنظمات الغربية لحماية الأكثرية لا الأقلية، والدول الغربية بل والعالم أجمع !.

ودعا رئيس الهيئة العليا لحزب النور، جموع المسلمين أن يتولوا جميع شأنهم، وكذلك الأخذ بكل الأسباب اللازمة لقوة الأمة الإسلامية الرادعة لمثل هؤلاء ، موضحا أنه لا غيرة أو نخوة أحق للمسلمين وأعظم  من غيرتهم على عرض نبيهم ﷺ، مستشهدا بقول رسول الله ﷺ: «لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن وَلَدِه، ووالِدِه، والناس أجمعين».

ويرى بسيوني أنه يجب على كل الدول الإسلامية في العالم وعلى رابطة العالم الإسلامي –والتي قامت للأسف باستقبال الزعيم الروحي الهندوسي تحت دعوى التسامح– أن تعمل على نصرة نبيها وحماية أبناء المسلمين في الهند .

وأوضح أن حماية أبناء المسلمين في الهند تكون من خلال دعم موقف الشعوب الإسلامية والأخذ بكل وسائل القوة والضغط الدبلوماسية والاقتصادية التي في يدها؛ لردع عباد البقر هؤلاء عن إعادة مثل هذه التصريحات الإجرامية في حق نبي الإسلام محمد ﷺ، وعن تلك الممارسات العنصرية الإرهابية المستمرة في حق مسلمي الهند .

وأفاد بسيوني أن الناطق الرسمي باسم الحزب الهندوسي الحاكم في الهند تراجع ذليلاً وحذف تغريدته المسيئة، موضحا أن هذا التراجع الذليل جاء ‏بعد أن أثارت التغريدة المسيئة موجة غضب بين جموع الشعوب الإسلامية في العالم التي لا يمكن أن تقبل الإساءة لنبيها ﷺ ولا لزوجاته أمهات المؤمنين مهما أصاب تلك الشعوب من ضعف في القوة أو وهن في الالتزام بشعائر الدين.