صربيا وكوسوفو.. حرب جديدة منتظرة في شرق أوروبا

  • 43
الفتح -صربيا وكوسوفو

تجددت الأزمة بين صربيا وكوسوفو، أمس الأحد، إثر تبادل الاتهامات بين رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش حول اندلاع التوتر من جديد على الحدود بين البلدين. 

وحمَّل رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، أمس الأحد، الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، مسؤولية تصاعد التوتر ونشوب صراع محتمل بين الجيش الصربي وشرطة كوسوفو.

وتصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو، الأحد، قبل يوم من دخول قانون أعلنت عنه حكومة كوسوفو حيز التنفيذ.

ويلزم القانون الجميعَ بمَن فيهم الصرب الذين يعيشون في كوسوفو بالحصول على بطاقة هُوية من إصدار البلد واستبدال لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة إلى لوحات من إصدار كوسوفو.

وقال "كورتي" عبر وسائل التواصل الاجتماعي: إن "إصدارنا لوثائق الخروج والدخول (للبلاد) عند المعابر الحدودية مع صربيا (بموجب قانون جديد) لم يبدأ بعد، لكن الكيانات الصربية غير الشرعية في الشمال بدأت بإقامة حواجز للطرق وإطلاق النار".

مشيرًا إلى "التصريحات واجتماعات التخويف والتهديد في بلجراد (العاصمة الصربية)"، وتابع رئيس الوزراء الكوسوفي أن "هذه الأعمال العدوانية التي حدثت تم التخطيط لها والتحريض عليها".

وحمَّل كورتي الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس مكتب شؤون كوسوفو وميتوخيا، بيتر بيتكوفيتش، مسؤولية التوترات الحدودية.

وقال: إن فوتشيتش هو "المجرم الرئيسي في أعمال الشغب" التي تحدث في البلاد.

كما حذَّر من أن "ساعات الأيام والأسابيع القادمة قد تكون صعبة وإشكالية"، قائلًا: "نواجه شوفينية قومية صربية معروفة جيدا بالنسبة لنا".