عاجل

وفد تونسي يزور مصر لبحث التعاون في مجالات الطاقة المتجددة

  • 49
الفتح - جانب من الزيارة

كشف المهندس أيمن هيبة، المدير التنفيذي لجمعية  تنمية الطاقة "سيدا"، أن الجمعية سوف تلتقي وفدا تونسي من رجال الأعمال والمستثمرين في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة لبحث سبل التعاون والاستثمار تبادل الخبرات في مشاريع استخدامات الطاقة الشمسية.

وقال  هيبة، إن الزيارة تأتي ضمن استراتيجية الحكومة المصرية لاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة كبديل لمصادر الطاقة التقليدية ضمن تنفيذ منظومات الطاقة الشمسية كمصدر للكهرباء ضمن توجهات الحكومة المصرية ومؤسساتها بالاعتماد على الطاقة النظيفة لتلبية جزء من احتياجاتها من الكهرباء لتقليص الانبعاثات والحفاظ على البيئة خاصة أن الطاقة الشمسية متوفرة على مدار العام في مصر وتساهم في الحد من استهلاك الوقود التقليدي وحماية البيئة وتتيح فرصًا للعمل في مجالات التصنيع المحلي.

وأضاف المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة، أنه من المقرر أن يزور وفدا تونسيا رفيع المستوى مصر خلال الشهرين المقبلين لزيارة عدد من مشروعات الطاقة المتجددة، والاطلاع على المشروعات التي نفذت في مجال التسخين بالطاقة الشمسية سواء من خلال الحكومة أو القطاع الخاص وذلك استكمالا لمشروع هيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو) وبرنامج SHIP.

ومشروع SHIP  الذي تتبناه هيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون مع وزارة الصناعة ممثلة في مركز تحديث الصناعة يعمل على توطين واستخدام الطاقة الشمسية، خاصة الاستخدام الحراري في التطبيقات الصناعية مما يساهم في ترشيد إستهلاك الغاز والسولار المستخدمين في تطبيقات الغلايات وتسخين المياة بالمصانع  والمنشآت السياحية.


واوضح هيبة، أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية تنمية الطاقة ( SEDA) في مصر وهي جمعية للشركات ومستثمري وخبراء الطاقة المتجددة والشمسية والجانب التونسي برعاية وزارة الصناعة وهيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.


وأكد أهمية الاستفادة من تجربة تونس في هذا المجال، والتي قطعت شوطًا كبيرًا في مشروعات التسخين بالطاقة الشمسية في عدد من المنشآت الحكومية والخاصة، وتسعى مصر للتعاون معها لتبادل الخبرات وزيادة حجم الطلب على السخانات الشمسية، حيث تسعى مصر إلى تعميق التصنيع المحلى لتكنولوجيا الطاقة الشمسية وتشجيع تطبيقها في عمليات التسخين في الصناعة المصرية، مما يساهم بشكل كبير في توفير استهلاك الغاز الطبيعى والسولار.