القرآن منه براء.. "باحث": "إسلام البحيري" علماني يريد تحريف الدين وإخضاعه للمفاهيم الغربية

  • 126
الفتح - إسلام بحيري

قال شريف طه، الباحث الشرعي، إن من يسمون أنفسهم بالـ "القرآنيين" يزعمون العمل بالقرآن، ويكفرون بالسنة، مشيرا إلى أن إنكار السنة هو إنكار لطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم المعلومة من الدين بالضرورة، وهو ما ينقض دعواهم باتباع القرآن.

وأجاب طه في منشور له عبر "فيس بوك" على سؤال: هل إسلام البحيري قرآني؟، موضحا أن البحيري ليس قرآنيا ولا له علاقة بذلك.

وأوضح الباحث الشرعي أن الذين يكفرون بالسنة، لا شك أن هذا كفر؛ فإن إنكار السنة إنكار لطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم المعلومة من الدين بالضرورة، وإلا فكيف نصلي ونصوم ونزكي ونحج بلا سنة؟

وتابع طه قائلا: ومع ذلك فهذا البحيري، ليس قرآنيا ولا له علاقة بذلك، وإنما هو علماني يريد تحريف الدين وإفساده على المسلمين، كما فُعل مع الأديان الأخرى، التي أفسدها البشر على مر العصور، بدءا من تطويع الرومان للدين وفقا لأهوائهم، وانتهاء بإفساد العلمانية للدين في الغرب.

وأضاف قائلا: فالبحيري ليس له منهج، سوى إخضاع الدين للمفاهيم الثقافية الغربية، ولكن يظن هذا المغرور الجاهل أنه سيقدر على ما لم يقدر عليه أحد من شياطين الإنس والجن من قبله ممن حاولوا تحريف الدين من الداخل.

وأكد طه أن معيارهم الذي يحاكمون إليه القرآن والسنة، هو الثقافة الغربية، والذائقة الغربية العلمانية الملحدة، فما قبلته مرره، وما لم تقبله حرفه أو كفر به، قرآنا كان أم سنة، فضلا عما سوى ذلك.