قال الدكتور وائل سمير، الداعية الإسلامي، إن من أسباب انتشار الطلاق هو أن الكثير من أهداف الزواج غير واضحة عند كثير من الشباب، موضحًا أن كثيرًا من الشباب مقصوده من الزواج هو مقصود جسدي أو شهواني فقط.
وأشار سمير في تصريحات لـ "الفتح" إلى أن هذا الصنف لا يتحمل مسئولية تربية الأبناء ولا يتحمل إعانة الزوجة على طاعة الله عز وجل، قائلًا: هم في الأصل مفتقدون إلى من يربيهم فكيف يتحملون مسألة تربية الأولاد والأهل؟!
ويرى سمير أن النقطة المهمة التي يجب أن نؤكد عليها هي ضرورة بيان مقصود الزواج، مؤكدًا أن من كان هدفه من الزواج أن يتزوج ذات الدين هم أقل عددًا ونسبة، موضحًا أن ما سبق هو مختصر التوقع لأسباب ارتفاع نسب الطلاق، مؤكدًا أن الأمر ينبئ عن خطر كبير لابد أن نأخذ حذرنا منه.
وطالب سمير بالسماح للحركات الدعوية أو الجماعات التي لها نشاط دعوي واجتماعي، وأن تُفتح لها المساحة في توعية الأسر وفي حل المشاكل الأسرية بشكل ودي، وبشكل فيه إصلاح يحافظ على الأسرة ويعمق قيمتها، ويحذر من خطر الدعوات التغريبية الهدامة التي تستهدف الأسرة وتشجع المرأة على أن تستعصي على زوجها، وتدلهم على توجيهات خاطئة في تعامل المرأة مع زوجها.