خطة "هودجز" لقنص القرم.. 4 محاور لشن هجوم أوكراني

  • 39
الفتح - شبه جزيرة القرم

 يعلو صوت الاستعدادات الروسية لإفشال "هجوم الربيع" الذي تخطط له أوكرانيا، مع اقتراب الموعد الذي حددته له، بالتزامن مع تجهيزات الأخيرة لشن الهجوم الذي يهدف لاسترداد ما تعتبرها كييف أراضٍ أوكرانية ضمتها روسيا بالقوة، ومن بينها شبه جزيرة القرم.


أحدث مظاهر هذه الاستعدادات، التي تقوم بها موسكو، تشمل:

الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى القرم، السبت، في الذكرى التاسعة لضمها.

بدء القوات البحرية الروسية توزيع تشكيلاتها في البحر الأسود وحول محيط القرم، ونشر 20 سفينة، بما في ذلك حاملات الصواريخ، وعدد كبير من وحدات الأسطول.

إعلان القائد العام للبحرية، الأدميرال نيكولاي إيفمينوف، أنه "من الممكن تسليح جميع الغواصات، بما في ذلك الغواصات الاستراتيجية، بصواريخ من طراز (كاليبر)".

خبيران تحدثا لموقع "سكاي نيوز عربية" اعتبرا من قراءة هذه التحركات، أن "شرارة المعركة المقبلة بعد مدن الشرق الأوكراني ستكون جنوبا، حول محيط القرم"، راسمين ما يرجحون أنه "سيناريو المعركة".

يذكر أنه في نهاية فبراير، صرح ممثل المخابرات العسكرية الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي، بأن جيش بلاده "جاهز لهجوم مضاد الربيع المقبل"، كاشفا أن من أهدافه "تحرير جميع الأراضي المحتلة في أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم".

سكيبيتسكي أكد أن أوكرانيا "ستتوقف فقط عندما تعيد البلاد إلى حدود عام 1991".