بالقيام و قراءة القرآن والصدقة.. "داعية" يضع روشتة لمن أراد الفوز في رمضان

  • 29
الفتح - كتاب الله تعالى

قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، إن  نعمة وجودنا في شهر رمضان لا يدانيها نعمة، فيكفى أن الله اختارنا ومدّ في أعمارنا حتى بلّغنا هذا الشهر، لننهل من بركاته وعفوه ومغفرته.

وأضاف الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: إن  القيام شعيرة من شعائر رمضان الظاهرة وتسمى التراويح، وعلى كل الشباب دعوة أصدقاءهم لصلاتها في المساجد، فهذه أيامك فاغتنمها.

وتابع قائلا: على المسلم أن يُكثر من قراءة القرآن في هذا الشهر لأنه شهر القرآن الذي فيه نزل، وتتضاعف فيه الأعمال، وتنفتح له القلوب، وتظهر السكينة على الوجوه والأبدان لمن تدبّر الأيات وعمل بها، والأفضل كثرة القراءة عند انشغال البال، والتدبر عند خلو الذهن من الأشغال، وبذلك نجمع بين كثرة القراءة وبين التدبر وكلاهما خير.

ونوه الأزهري إلى  الصدقة مفتاح كل نفع، وباب يُزيل عنك غبار الحرص وأطنان البخل، ومسار للصادقين المحبين لرضى الرّب، وفرصة للذين يريدون النَّيْل من نهل العطاء السماوي، ويرغبون في مغفرة الذنب، لذا على كل عاقل في رمضان أن يُكثر من الصدقات، فما نقص مال من صدقة، وبكفى أن الملائكة تدعو لك: اللهم اعط منفقاً خلفا.

وأكد الداعية الإسلامي أن التغافر والتسامح وسلامة الصدر والعفو وغير ذلك من أخلاق الصائم ينبغي ألا تتخلّف عن الصيام والصدقة والقرآن، فمن يفعل هذا يفعل ذاك، والقريب من السماء هو قريب القلب للعفو والصفح، والبعيد هو من قرأ ولم يفهم، ركع ولم ينتبه، سجد ولم يعى، دعا ولم يُقبل منه، فكونوا كما يحب ربنا ويرضى.

ويرى أن نعمة وجودنا في شهر رمضان لا يدانيها نعمة، فيكفى أن الله اختارنا ومدّ في أعمارنا حتى بلّغنا هذا الشهر، لننهل من بركاته وعفوه ومغفرته، ومن أفضل النعم أنك لست ملحداً ولا علمانياً عربياً تعيش وسط عامة الناس وهم يصومون ويصلون ويتصدقون وأنت مخالف لهم في كل ذلك، بل ولا تشعر بهذا الجمال والجلال الذي يحيط بهذا الشهر العظيم.