لمن يدافع بالزور والبهتان عن مسلسل الشافعي.. باحث شرعي: الجميع يعلم أنه كذاب

  • 169
خالد الجندي

عقب المهندس سامح بسيوني الباحث الشرعي، على مزاعم من يتهم السلفليين بأنهم يكرهون الإمام الشافعي، بسبب اعتراضهم على مسلسل الشافعي وما جاء به من أخطاء كبيرة في حق الإمام الشافعي رحمه الله وتشويه للرموز 

وأكد بسيوني في منشور له أن من يكذب ويعلم أنه يكذب، ويعلم من يسمعه أنه يكذب، ويعلم من يكذب من أجله أنه يكذب، ويحتقره ويحتقر كذبه الذي استمرأه من أجله.

وأوضح بسيوني أن من يكذب ويكرر الكذب حين ينكشف كذبه يبحث عن كذبة جديدة يغطى بها على كذبه السابق؛  فيصير موصومًا بما وصفه به النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث حيث قال ﷺ: "إن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا". 

وتابع: " أن الكذاب يظن أنه بكذبه هذا سينتصر أو يفوز، مؤكدًا أنه واهم وأن الله سبحانه وتعالى لا يُخادع بل يعامله بنقيض مقصوده ويفضحه في الدنيا على رؤوس الخلائق ويصير من أهل الفجور كما قال ﷺ: "وإن الكذب يهدي إلى الفجور"؛ مع ما سيكون عليه من خطر عظيم في الآخرة كما حذر أيضا ﷺ وقال: "وإن الفجور يهدي إلى النار"". 

ووجه بسيوني رسالة إلى كل من يكذب ويتعمد الكذب، وإلى كل من يتعمد قلب الحقائق وتشويه القدوات أن يحذروا على أنفسهم قول النبي ﷺ:  "من خاصم في باطل و هو يعلمه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمنٍ ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال، حتى يخرج مما قال، وليس بخارج".

وختم بسيوني تصريحه بالأبيات الشعرية الآتية:

" كذبت ورب مكـة والمصـلِّى
و قلت الزورَ والبهتان بحتا

فلا تحلف فإنك غير برٍّ
وأكذب ما يكون إذا حلفتا".

ويذكر أن القائمين على مسلسل الشافعي أنفسهم أعلنوا أن هناك إضافات من خيال المؤلف، كما يواجه المسلسل استنكارا واسعا ونقدا متخصصا من علماء الأزهر الشريف والباحثين الشرعيين والمفكرين، مؤكدين أن المسلسل يشوه الرموز والتاريخ ويصف الإمام الشافعي رحمه الله بما ليس فيه وينسب إليه ما لم يقل أو يفعل بغرض خدمة أجندات وأفكار معينة.