بسيوني: إبعاد أطفال المسلمين عن عائلاتهم عهر وإرهاب وديكتاتورية غربية

رئيس عليا النور محذرًا من مخطط نشر الشذوذ: أبناؤنا هم رأس مالنا وديننا هو عصمة أمرنا

  • 310
الفتح - المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور

عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور على سحب الشرطة الألمانية طفلًا  من عائلته المسلمة، رغمًا عن الطفل وعن أسرته، وإبعاده عن عائلته  قسرًا بسبب تعليم الأسرة لصغيرها أن المتحولين جنسيا ومثليي الجنس أمر غير مقبول ومحرم شرعًا في دين الإسلام"، قائلًا إنها حقًا دكتاتورية العهر، مردفًا: "ودت العاهرة لو أن كل النساء زواني".

وأضاف بسيوني في تصري لـ"الفتح"، أن ذلك هو المناط وتلك هي الحقيقة الواقعية المؤلمة؛ حقيقة انقلاب المعايير وتحول العهر إلى أمر مفروض على أهل الطهر.

وتابع: "عندما تبعد الشرطة الألمانية طفلا مسلما عن أبويه لأنهم يعلمانه تعاليم الإسلام التي تدعو إلى الطهر وحرمة هذا العهر من المثلية التي يفرضونها فرضًا على المجتمعات بكل هذه البجاحة والديكتاتورية، وباستخدام كل وسائل التهديد الأسري والبدني، فهذا عين الإرهاب والديكتاتورية الغربية وكشف للكذب الذي يدعونه في حفظ الحرية؛ فأي حرية يدعونها وهم يرفضون بل ويجرمون أن يقوم الابةالمسلم بتعليم أبناءه تعاليم دينه التي تدعوه للعفة والعفاف والطهر.

وأكد أن تلك الديكتاتورية العاهرة هي جرس إنذار لنا لنفهم ما يراد بمستقبل أولادنا وما يخطط له من رعاة العهر هؤلاء لدمار أبناءنا ومجتمعاتنا بإغراقهم في كل مستنقعات الرزيلة والشذوذ والإباحية ولو بالقوة الجبرية.

وشدد على أن هذا يدفعنا للحرص جميعا بشدة على حماية أبنائنا من عهر هؤلاء بصيانتهم وإبعادهم  عن بلاد العهر الدكتاتورية تلك مع الحرص على نشر القيم الأخلاقية والتعاليم الدينية الإسلامية في كل مكان والعمل على حسن التربية الإيمانية المانع الرئيس على الحقيقة من غرق أبنائنا في وحل هذا العالم المفتوح على مصرعيه والملئ بمثل هذه القاذورات حتى لا نتفاجأ جميعا أن أبنائنا وأجيال المسلمين القادمة صارت كما يتمنى ويخطط  هؤلاء الشواذ لنا.

وبيَّن أن هذا يدفع إلى أن يقوم المسلمين في تلك الدول –إن كنا صادقين في حماية أبناءنا– إلى رفع القضايا والضغط  على الحكومات هناك  لحماية حريتهم الدينية وحقهم في تعليم أبناء المسلمين القواعد الاخلاقية الاسلامية بعيدا عن تلك الشذوذات الغربية أو فليخرجوا أبنائهم من تلك المستنقعات اللا أخلاقية حفاظا عليهم.

واستطرد: "أبناؤنا هم رأس مالنا، وديننا هو عصمة أمرنا، وأمة بلا أجيال مستقيمة؛ أمة لا مستقبل لها على تلك البسيطة".