قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور: إن ما يقوم به المسئولون والبرلمانيون الإسرائيليون بمعاونة قوات الاحتلال من اقتحام لباحات المسجد في مسيرات وهم يسبون فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأبي هو وأمي، هو انتهاك واضح لمقدسات المسلمين، وبيان واضح أن الصراع مع اليهود صراع عقدي ديني في المقام الأول وليس صراعا على الأرض كما يدعي البعض.
وأضاف "بسيوني" -في بيان له-: كما أن هذا السلوك الإرهابي منهم هو ضرب بكل المواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط، وانتهاك واضح له لا يُستخدم إلا ضد المسلمين ومقدساتهم، ولكن للأسف نحن فى عالم يحكمه قانون القوة، وليس قوة القانون، ولا مكان فيه للضعفاء؛ لذا لم نسمع أحدًا -ولن نسمع للأسف- من مدعي الحقوقية العالمية من يصف أفعال اليـهود تلك بالإرهابية، مع أن ما يقومون به هو الإرهاب بعينه، وكأن وصف الإرهاب أصبح -عن عمد- لصيقًا بالمسلمين فقط.
وأكد على أن هذه المسيرات في الحقيقة لهي محاولات خسيسة ودؤوبة لانتهاك حرمة المسجد الأقصى وفرض أمر واقع بالقوة، لمنع المسلمين من حقهم في إدارة مقدساتهم شرعا وعرفا وقانونا؛ فهى دعوة تستفز مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
وطالب رئيس "عليا النور"، العالم العربى والإسلامي، بالاستفاقة لما يخطط له، وأن يأخذ بكل أسباب القوة، وأول هذه الأسباب: القوة الإيمانية، وتربية الأجيال على معانى الإيمان والاستقامة والجدية وعلو الهمة فى كل مجالات البناء، بدلا من شغلهم بالتفاهات والشهوات وتصدير قدوات فاسدة مشوهة، كما يجب الحذر من التماهي مع دعوات التطبيع مع الكيان المحتل أو قبول دعوات الديانة الإبراهيمية.