عاجل
  • الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • رفضوا إقامة دولتهم في "بيروبيجان" واحتلوا فلسطين.. بسيوني: اليهود ليسوا أهل سلام والصراع معهم إلى قيام الساعة

رفضوا إقامة دولتهم في "بيروبيجان" واحتلوا فلسطين.. بسيوني: اليهود ليسوا أهل سلام والصراع معهم إلى قيام الساعة

  • 132
اليهود ليسوا أهل سلام

قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن اليهود ليسوا أهل سلام -كما يدَّعون!-، ولا يبحثون عن مجرد حق إقامة دولة لهم -كما يزعمون، موضحًا أن الحركة الصهيونية تنوي منذ عقود احتلال فلسطين بعينها واغتصابها من أهلها وأصحابها الفلسطينيين.

وأشار بسيوني إلى موقف اليهود من المقاطعة التي أعطاها لهم الرئيس الروسي الراحل ستالين -مقاطعة يهودية تتمتع بحكم ذاتي، وعاصمتها مدينة بيروبيجان- في أقصى الشرق الروسي، لافتًا إلى أن رئيس المنظمة الصهيونية يومها (وايزمان) الذي قال: "نبارك هذا المشروع ونحييه؛ ليس بديلًا عن التفكير في إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، بل باعتباره تجربة أولى لفكرة الوطن القومي اليهودي!".

وشدد- على أن اليهود ليسوا أهل سلام، وأن الصراع معهم قائم إلى قيام الساعة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: (‌لَا ‌تَقُومُ ‌السَّاعَةُ ‌حَتَّى ‌يُقَاتِلَ ‌الْمُسْلِمُونَ ‌الْيَهُودَ ‌فَيَقْتُلُهُمُ ‌الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ) (رواه مسلم).

وتابع: "لن ينتهي الصراع مع اليهود بالسلام، بل هو قائم الى قيام الساعة؛ فتكون لنا الدولة عليهم مرة فيصيبهم الذل والمهانة، وتكون لهم الدولة علينا مرة حينما نبتعد عن ديننا وشريعتنا، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، ‌سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ‌ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى ‌دِينِكُمْ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني).

وأكد بسيوني أنه ليس شرطًا أن يظل اليهود محتلين للمسجد الأقصى هذا الاحتلال الحالي إلى آخر الزمان، فقد يخرجون ونهزمهم ثم يعودون مرة أخرى حتى يأذن الله في قيام المعركة الكبرى مع وقوع ملاحم آخر الزمان، والتي ستكون الغلبة فيها للمسلمين، كما في الحديث السابق: (فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ).  

ونوه بسيوني بأنه لابد أن نعي أيضًا: أن هذه العقود والاتفاقيات التي قد تُعقد هنا أو هناك مع يهود هي عقود مؤقتة -أو مطلقة بالتعبير الشرعي- مهما طالت، لن تغير من الأمر شيئًا؛ إلا ما تحققه مِن مراعاة مصالح المسلمين طبقًا لموازين القدرة والعجز، والقوة والضعف الحالية.