الكرملين ينفي صحة الإعلان عن تطبيق الأحكام العرفية في المناطق الحدودية أو التعبئة العامة

  • 27
الفتح - الكرملين

نفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، صحة الإعلان المتداول عن إمكانية تطبيق الأحكام العرفية في المناطق الحدودية أو الإعلان عن التعبئة العامة.

وبحسب وكالة "تاس" الروسية، بثت بعض المحطات التلفزيونية والإذاعية، في وقت سابق، خطابًا وهميًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تضمن أمورا كثيرة أخرى، ومن بينها مثل هذه التدابير.

وعند سؤاله من وكالة "تاس"، عما إذا كانت الأحكام العرفية أو التعبئة العامة قيد المناقشة بالفعل في مناطق معينة، قال بيسكوف: "لست على علم بذلك، الخدمات الخاصة والجنود ذوي الصلة يعملون هناك، ويتم اتخاذ إجراءات لاستعادة النظام".

وصرح المتحدث باسم الكرملين لوكالة "تاس"، أمس الإثنين، بأن شريط الفيديو الخاص بـ"خطاب الطوارئ" المزعوم للرئيس كان عبارة عن قرصنة إلكترونية.

وقالت شركة "MIR" الدولية للتلفزيون والإذاعة، إن البث تم اختراقه، مشيرة إلى أنه غير قانوني ولا علاقة له بجدول البث الرسمي.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس إدارة مدينة نوفايا كاخوفكا الروسية فلاديمير ليونتييف، اليوم الثلاثاء، أن المياه غمرت بالكامل 3 تجمعات سكنية بما فيها البنية التحتية بعد تدمير محطة كاخوفكا الكهرومائية.

وقال رئيس المدينة، وفقا لما نقلته القناة الأولى الروسية، إنه قد تم إجلاء نحو 900 شخص من القرى على ضفاف نهر دنيبر، بعد أن نفذت القوات الأوكرانية في الليلة الماضية ضربة خطيرة على محطة كاخوفكا الكهرومائية أسفرت عن تدمير الصمامات في المحطة، مما أدى إلى حدوث تسرب غير منظم للمياه.

ومن جانبه، أفاد القائم بأعمال حاكم منطقة زابوروجيا يفغيني باليتسكي، بأن حادث المحطة سيلحق ضررا بالزراعة في المنطقة لأن المياه في القنوات ستكون كافية لمدة شهر ونصف فقط.

وعلى الجانب الآخر، أعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية إجلاء أكثر من 1300 شخص من المناطق التي غمرتها مياه الفيضانات الناجمة عن تدمير سد "كاخوفكا" في منطقة "خيرسون" جنوبي البلاد.

وحذرت خدمات الطوارئ من وجود ألغام تطفو فوق مياه الفيضان، داعية السكان في منطقة "خيرسون" المتواجدين في مسار مياه الفيضان إلى الحذر الشديد، وعدم الاقتراب من الأجسام المتفجرة أو لمسها بأي حال من الأحوال.