وثائقي | حاولنا منع الاستقطاب.. "مخيون" يكشف بداية الخلاف بين حزب النور وجماعة الإخوان في معالجة المشهد

"مخيون": اتفقنا مع الإخوان على عدم تقديم مرشح رئاسي يمثل التيار الإسلامي وأيّدوا الفكرة ثم نقضوها

  • 77
الفتح - د. يونس مخيون، رئيس حزب النور سابقا

أوضح الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور سابقا، إنه كان شاهدا على كل الأحداث قبل ثورة 30 يوينو، قائلاً: "كنت في قلب هذه الأحداث، وما حدث في 30 يونيو، و3 يوليو كان ثمرة لأعمال وتصرفات كثيرة سبقت 30 يونيو، كما كانت نتيجة لأخطاء متراكمة".

وتابع "مخيون" في لقاء متلفز على قناة إكسترا نيوز، "كانت بداية الإشكالية مع الجماعة عند اتفاقنا مع قيادات الإخوان بأن لا يكون هناك مرشح يمثل التيار الإسلامي في انتخابات الرئاسة، لأن دخول مرشح يمثل التيار الإسلامي، سيؤدي إلى الاستقطاب في الشارع، وستكون النتيجة الحتمية الصدام والفشل، والإخوان كانوا مقتنعين تمامًا بهذه الفكرة".

واستطرد: وخرج وقتها المرشد العام وصرح بهذا في وسائل الإعلام بقوله: "لن نرشح أحد من الإخوان في الرئاسة"، وأكد هذا أيضاً الدكتور سعد الكتاتني وقال: "أنا مسئول كرئيس الحزب لا يوجد مرشح للإخوان في رئاسة الجمهورية".

وأردف: لكننا فوجئنا بعد ذلك بأن الإخوان تقدموا بترشيح المهندس خيرت الشاطر، وتم رفضه لأسباب معروفة، ثم تقدم الدكتور محمد مرسي، وكان التقدم بالمرشح هو أول نقطة خلاف بيننا وبينهم، فنحن كان خيارنا في الجولة الأولى ألا ننتخب الدكتور محمد مرسي.

وقال "للأسف الإخوان لم يحاولوا حتى أن يبرروا لماذا تراجعوا، فلم نعرف ما هو سبب هذا التغير المفاجئ في القرار".

وواصل "مخيون" حديثه، قائلاً: "نحن كحزب النور كان لنا وجهة نظر وهي اختيار شخصية عليها توافق، يتفق عليها الناس حتى لا تكون سببا في حدوث استقطاب في الشارع وعمل صراعات، وهذا كان السبب لدينا في اختيار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فقد خرج من جماعة الإخوان وانفصل عنها وكان شخصية مستقلة، وكان من الممكن أن يحدث عليه توافق من الشباب وغيرهم".