• الرئيسية
  • مواد مميزة
  • مشيدا بردود الأفعال على حرق المصحف.. "الهواري" يطالب بالقيام بحق القرآن من التسليم والانقياد له والعمل به والدعوة إليه

مشيدا بردود الأفعال على حرق المصحف.. "الهواري" يطالب بالقيام بحق القرآن من التسليم والانقياد له والعمل به والدعوة إليه

إن الله تعالى يُمهِل ولا يُهمِل وإن أخذه إذا أخذ فهو أخذ عزيز مقتدر وهو سبحانه وتعالى سينتقم لكتابه

  • 140
الفتح - الشيخ شريف الهواري، عضو إدارة الدعوة السلفية بمصر

علق الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بمصر، على جريمة حرق المصحف الشريف، قائلا: آلمنا هذا الحادث المؤلم وهو التعدي على كتاب الله، بزعم حرية التعبير التي يدندنون حولها كثيرا، موضحا أن فعلهم الإجرامي إن دل على شيء فإنما يدل على عجزهم وحقدهم ولذلك لجأوا لمثل هذا العمل، معتبرا "هذه الجريمة دعاية لهذا الكتاب الكريم"، قال الله تعالى {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.

وأشاد "الهواري" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- بردود أفعال المسلمين على هذا الفعل الإجرامي والتي جاءت متباينة؛ إذ هناك من هبوا غيرة على كتاب ربهم، وشرعوا في بيان شموليته، وقوة الحجج والبراهين التي فيه، وتكلم آخرون عنه وعن معجزاته التي جاء بها، لافتا إلى مدى  حب المسلمين لكتاب ربهم، وأن هناك العديد من الدول التي أنكرت هذا الفعل الشنيع  بشدة كمصر وغيرها من الدول العربية والإسلامية. 

وأضاف: وكذا تكلمت المؤسسات الرسمية كالأزهر الشريف، وغيرها من المؤسسات الإسلامية الكبرى، كما تكلم دعاة الدعوة السلفية مبينين لعموم المسلمين أن هذا الحدث ليس الأول ولن يكون الأخير، وأن أعظم الرد هو القيام بهذا الكتاب بحقه من التسليم والانقياد له، ومن العمل به، والدعوة إليه وإلى ما جاء فيه.

وأكد "الهواري" أن من المبشرات أن أُناسًا دخلوا في الإسلام بعد هذا الحدث لمّا رأوا هذه الغيرة من المسلمين على كتابِهم، قائلا: ولاشك أن المسلم يتألم لهذا العمل، لكن هو اختبار لنا، بل وموقِظة لقلوبنا، متسائلا "ماذا قدمنا لكتاب ربنا؟ وهل نحن حقا قرآن يمشي على الأرض؟ وهل نحن صورة معبرة ودعوة صامتة لهذا الكتاب الكريم بتفعيله والدعوة إليه وبيان شموليته وصلاحيتها لكل زمان ومكان؟".

وقال عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: لعل هذا الحدث يكون بداية انطلاقة على هدى هذا الكتاب العظيم، وترجمة ذلك والعمل به والدعوة إليه، قال الله تعالى "لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم"، مضيفا "ولهؤلاء أقول: إن الله تعالى يُمهِل ولا يُهمِل، وإن أخذه إذا أخذ فهو أخذ عزيز مقتدر، وأنه تعالى سينتقم سبحانه لكتابه، فما عليكم عباد الله إلا أن تصححوا موقفكم من كتاب الله وتؤدوا حقه عليكم، وإن النصر لقريب.