• الرئيسية
  • منوعات
  • موقعة حطين.. تفاصيل انتصار صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين وتحرير القدس

موقعة حطين.. تفاصيل انتصار صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين وتحرير القدس

  • 50
معركة حطين

معركة حطين أحد أهم المعارك في التاريخ الإسلامي، حيث تستأثر باهتمام تاريخي كبير لأهميتها الكبرى، لأنها كانت المفتاح الرئيسي في تحرير القدس من الاحتلال الصليبي لها.

معركة حطين

معركة فاصلة بين الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، وقعت في يوم السبت 25 ربيع الثاني 583 هـ بالقرب من قرية المجاودة، بين الناصرة وطبرية في فلسطين، انتصر فيها المسلمون، ووضع فيها الصليبيون أنفسهم في وضع غير مريح إستراتيجيا في داخل طوق من قوات صلاح الدين، وأسفرت عن تحرير مملكة القدس وتحرير معظم الأراضي التي احتلها الصليبيون. 

تفاصيل معركة حطين

أبرز النقاط عن المعركة فيما يأتي:

زمان المعركة: وقعت معركةُ حطِّين في عام 583 هجرياً، وكان أوَّل يومٍ منها يومَ سبت، الموافق للعام 1187م، وهي من المعاركِ التي حدثت في عهد صلاح الدِّين الأيوبيِّ، وكانت بدورها مقدِّمةً لتحريرِ القدس في عهده. 

مكان المعركة: قد حدثت معركةُ حطِّينَ في قريةِ حِطِّين، وهي قرية عربيَّةٌ فلسطينيّة، يقع بها قبر نبيِّ الله شعيبٌ -عليه السلام-، وتقعُ غربيّ مدينة طبريا بنحو تسعةِ كيلو مترات، وهي من القرى الفلسطينيَّة التي تتميزُ بالمناخِ المعتدل، والأراضي الخصبةِ، وهي في الوقت الحالي واقعةٌ تحتَ الاحتلالِ الإسرائيليِّ، وقد قاموا بإنشاء عددٍ من المستعمراتِ فيها.

أطرافُ المعركةِ: وقعت معركةُ حطِّين بين الصليبيِّن والمسلمين، وكان قائد المسلمينَ صلاحُ الدِّين الأيوبيُّ، وهو من أعظم قادة المسلمين الذين واجهوا الصليبيِّنَ وحقَّقُوا انتصارات ساحقةٍ. 

نتائج معركة حطين

لم تكن هزيمة الصليبين في حطين هزيمة طبيعية، وإنما كانت كارثة حلت بهم؛ حيث فقدوا زهرة فرسانهم، وقُتلت منهم أعداد هائلة، ووقع في الأسر مثلها، حتى قيل: إن من شاهد القتلى قال: ما هناك أسير، ومن عاين الأسرى قال: ما هناك قتيل. وغدت فلسطين عقب حطين في متناول قبضة صلاح الدين، فشرع يفتح البلاد والمدن والثغور الصليبية واحدة بعد الأخرى، حتى توج جهوده بتحرير بيت المقدس في (27 من رجب 583هـ = 12 من أكتوبر 1187م).