ذكرى 3 يوليو.. "طه": في كل عام في مثل هذا التوقيت نتذكر خطورة تصدر القيادات غير المؤهلة للعمل الإسلامي

  • 93
الفتح - أرشيفية

عقب شريف طه، الباحث في الشؤون السياسية، على ذكرى الثالث من يوليو، موضحا أنه في كل عام في مثل هذا التوقيت نتذكر خطورة تصدر القيادات غير المؤهلة للعمل الإسلامي، وكم جنت مثل هذه القيادات التي يغلب عليها الحماس والعاطفة المجردة عن العلم بالشرع والواقع المآسي على دعوتها وعلى العمل الإسلامي جملة، بل على الأمة كلها.

وأكد طه في منشور له عبر "فيس بوك"، أنه في مثل هذا اليوم من كل عام، نتذكر أهمية اتخاذ القرار الصحيح المبني على أسس صحيحة، ومن أهمها : معرفة الواقع معرفة صحيحة مبنية على معلومات حقيقية وليست مخادعة، ومستقاة من مصادر صادقة ومطلعة وليس مجرد شائعات أو تخمينات وتحليلات.

وتابع طه، قائلا: وفي مثل هذا اليوم نتذكر أهمية فقه الموازنات بين المصالح والمفاسد، ومن ذلك تفويت أدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما، وتحمل أدنى المفسدتين لتجنب أعلاهما، موضحا أن من أعظم المفاسد التي كانت متوقعة، هي انهيار الدولة ودخولها في حالة الفوضى الشاملة، وانهيار مؤسساتها في حالة الصدام.

وواصل، قائلا: فوجود دولة مستقرة - وإن كان فيها ظلم وفساد لا ننكره ونعمل على إصلاحه بحسب القدرة والاستطاعة - خير من لا دولة بالمرة حيث تكون المظالم والفساد أضعافا مضاعفة.

واختتم محذرا من الغلو، عندما يبالغ البعض في اختصاص جماعته وطائفته بالحق، حتى يصل ذلك الغلو لاعتقاده أن طائفته وحدها هي جماعة المسلمين، وقد يحصل ذلك بالتصريح كما في جماعات التكفير، أو يحصل ذلك عمليا وإن لم يصاحبه تصريح بذلك.