الجامعة العربية تدعو لتعزيز التعاون بين القوات المسلحة للدول الأعضاء

  • 24
الفتح - الجامعة العربية

بدأت اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الندوة 27 لممثلي هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية، برئاسة العقيد محمد سالم الظاهري ممثلا عن القوات المسلحة لدولة الإمارات المتحدة، وبمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية الشقيقة بعد عودتها لمقعدها في جامعة الدول العربية؛ ووفود من كافة الدول العربية

وتناقش الندوة التى تعقد في الفترة 16-27 يوليو الجاري دراسة تأثير التهديدات الحديثة والحروب اللامتماثلة على العمليات والتدريب العسكري. 

وأكد السفير خليل إبراهيم الذوادي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية، أهمية استمرار هذه اللقاءات التي تعزز علاقات التعاون: بين القوات المسلحة في كافة الدول العربية.

كما أكد الذوادى فى كلمته أهمية هذه الندوة حول تأثير التهديدات الحديثة والحروب اللامتماثلة على العمليات والتدريب العسكري، حيث تعتبر التهديدات الحديثة في الحروب اللامتماثلة من الأخطار المحدقة بالأوطان العربية وقواتها المسلحة، ومع التطور العلمي والتكنولوجي الهائل والاعتماد على التقنيات الحديثة في جميع مجالات الحياة استغلت الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة غير النظامية هذا التطور التكنولوجي واستخدامها في خلق أساليب جديدة لزعزعة الاستقرار في الأوطان، معتمدة على سهولة الحصول على هذه التكنولوجيا، فكان لابد من معرفة ودراسة أخطار هذه الحروب وإيجاد السبل الملائمة واستخدام وسائل التعليم والتدريب الحديثة والذكية لتدريب القوات المسلحة علي كيفية التصدي للتهديدات الحديثة والوقاية منها.

وقال إن مشاركة هذه الكوكبة المتميزة من الضباط للمشاركة في هذا الاجتماع خير دليل على حرص القيادات العسكرية العربية للنهوض بمجال التدريب لقواتنا المسلحة العربية ودعماً للتعاون العربي المشترك. 

وأضاف الذوادي إأن موضوع هذه الندوة يحظى بصبغة خاصة لأهميته، والأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال توحيد الأساليب العسكرية والتخطيط الاستراتيجي والعملياتي، والاستفادة من المقومات البشرية لدى جيوشنا العربية، والتعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة والمتطورة؛ لرفع تطوير الكفاءات العسكرية للقوات المسلحة بالدول العربية؛ كما أن من الأهداف الأساسية لندوات رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية هو إعداد دراسة استرشادية موحدة تسهم في تطوير مهارات أفراد القوات المسلحة ودارسي الكليات العسكرية وتمكينهم من التعامل بشكل جيد مع مختلف الظروف، بالإضافة إلى العمل على رفع قدرات القادة المسؤولين عن التدريب للبحث الدائم والمستمر لتطوير الأساليب في كل المجالات من أجل توحيد العقائد العسكرية بالدول العربية، الشيء الذي ينعكس بالإيجاب على أفراد القوات المسلحة.