عقب الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، بشأن الإعلان عن إقامة حفل غنائي لمطرب الراب الأمريكى ترافيس سكوت عند سفح الهرم يوم ٢٨ الشهر الجاري.
ولفت "مخيون" في مقال له، إلى أنه معلوم أن هذا المغنى يدين بالماسونية وهو من عبدة الشيطان، ويقوم أثناء حفلاته بعمل طقوس شيطانية غريبة تروج لعبادة الشيطان وإيقاعات موسيقية تصيب الجمهور بحالة من التشنجات والهوس، مما يؤدى إلى وقوع ضحايا ووفيات.
وتابع قائلاً: كما أن فى حفلاته ترتكب كل الرذائل من الجنس والمخدرات بل هو يروج لذلك، ويقال أن الذين يموتون فى حفلاته هم قرابين للشيطان، بدليل أنه في إحدى حفلاته في ولاية هيوستن الأمريكية مات أكثر من عشرة أشخاص أمامه ومع ذلك استمر في الغناء وكأن شيئا لم يحدث.
وأردف: وعندما سألوه عن سبب عدم توقفه عن الغناء عندما رأى الناس تموت أمامه كانت إجابته: لو توقفت لمت أنا! كما أنه مناصر لحركة الأفروسينتريك العنصرية التي لها معتقدات عنصرية ضد الهوية المصرية.
وبيّن رئيس شيوخ حزب النور، أن وقوع اختياره لسفح الأهرامات لانطلاق ألبومه الجديد له مغزى، حيث أن الهرم شعار عند الماسونية ورمز من رموزها؛ بل ويعظمونه.
وعدد "مخيون" ما يترتب على إقامة هذا الحفل من جرائم وأفعال غير لائقة شرعًا أو حتى عرفًا، وهي:
-جريمة في حق الإسلام.
-جريمة في حق مصر وشعبها المتدين.
-جريمة في حق القيم والأخلاق.
-جريمة في حق الهوية المصرية.
-جريمة في حق الدستور الذي نص على أن دين الدولة الإسلام.
واستشهد الدكتور يونس مخيون، بقول الله عز وجل: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ) سورة يس، وقوله سبحانه: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ).
تابع: وقوله سبحانه على لسان سيدنا إبراهيم فى سورة مريم: (يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا). مردفا "وبعد كل هذه الآيات وغيرها يقام على أرض مصر الإسلامية، مصر الأزهر، حفلة لعبادة الشيطان؟.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وتسائل، قائلاً: ماذا يريد الذين سمحوا وصرحوا بإقامة هذا الحفل على أرضنا؟، نحن بحاجة إلى أن نستمطر رحمات ربنا وعفوه ورضاه وخاصة فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، لا أن نستجلب غضبه وسخطه.
كما بيّن قول الله سبحانه: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ. أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ. أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) سورة الأعراف
وواصل، مخيون، حديثه قائلاً: اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعل هؤلاء.. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. اللهم احفظ على مصر دينها وعقيدتها وأمنها وسلامتها.