قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السابق: "إن إنشاء إذاعة القرآن الكريم حدث كبير وخدمة عظيمة لكتاب الله؛ حيث إنها سجلت القرآن الكريم مرتلًا كاملًا بصوت خمسة من القراء الكبار المتقنين، وبثت هذه التلاوة من خلال الإذاعة على مدار اليوم"، وأصبحت إذاعة القرآن الكريم جزءًا من وجدان وحياة المصريين؛ ارتبط بها الناس ارتباطًا كبيرًا، وصارت الإذاعة الأولى من حيث الاستماع والمتابعة.
وأضاف مخيون عبر صفحته الشخصية على فيسبوك بمناسبة مرور ٦٠ عامًا على انطلاق إذاعة القرآن الكريم: أن تسجيل القرآن مرتلًا من صور حفظ كتاب الله؛ تحقيقًا لقوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، فكما أن الله تعالى حفظ كتابه مكتوبًا ومحفوظًا في الصدور، فقد حفظه مسموعًا، فلا يستطيع أحد أن يحرف فيه، كما أن كثرة استماع القرآن يصحح للناس قراءتهم ويسهل حفظه، بل إن القرآن المسموع صار مرجعية لكل قارئ أراد أن يصحح قراءته حتى للدارسين والمتقنين. فجزى الله خيرًا كل من ساهم في هذا العمل العظيم.
وأردف: لكن لي ملحوظة على إذاعة القرآن الكريم في الآونة الأخيرة؛ وهي كثرة الإعلانات التي تخرج الإذاعة عن هدفها، وللأسف فوجئت في وسط الإعلانات الكثيرة عن الجمعيات الخيرية بوجود إعلان عن معجون أسنان، وأخشى أن تكون هذه بداية لمزيد من الإعلانات التجارية رغبة في العائد المادي؛ مما يخرج الإذاعة عن هدفها الذي أنشئت من أجله، وكذلك عن سمتها الذي تميزت به المتسق مع اسمها "هنا إذاعة القرآن الكريم". وفق الله القائمين عليها لكل خير وأن يفوزوا بشرف خدمة كتابه!
