تحويل حروف القرآن إلى أرقام حسابية.. "برهامي": انحراف وبدعة استعملها اليهود.. ومن يحدد موعدا لقيام الساعة ضال.. فيديو

الحروف المقطعة في بداية السور ليست لبيان تاريخ الأمة ولكنها حروف من أسماء الله الحسنى كما قال بذلك ابن عباس وابن مسعود

  • 79
الفتح - الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية

أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الاعتماد على تأويل الأرقام الحسابية لتحديد موعد قيام الساعة أو بداية ظهور أشراط الساعة الكبرى كل هذا يعد من الفتن والانحراف، وبعض المنتسبين للعلم قد وقعوا في هذا الضلال.

وأضاف "برهامي" أن أهل البدع جميعهم يفسرون الأحاديث بأهوائهم فيحصل هذا الانحراف، والرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يخبرنا في أشراط الساعة بتاريخ معين، ولا يوجد ما يدل مثلًا على خروج المهدي في العام كذا ولا المسيح الدجال سيظهر في موعد محدد، وعندما يحدث الأمر نعرف، أما تحديد مواعيد بعينها لظهور أشراط الساعة الكبرى فهذا انحراف وضلال لم يقل به أهل العلم قبل ذلك.

وردًا على سؤال عن استخدام الأحرف المقطعة للدلالة على أحداث تقع في وقت معين، قال نائب رئيس الدعوة السلفية: إن هذا ليس من طرق أهل الإيمان والإسلام، مشيرا إلى أن الحروف المقطعة في بداية السور ليست في تاريخ الأمة، ولكنها حروف من أسماء الله الحسنى كما قال بذلك ابن عباس وابن مسعود، الٓم (أنا الله أعلم)، الٓم (أنا الله أرى)، فيستفاد منها أن باقي الحروف يُفهم منها ذلك وليست لتحديد أجل، وهذا لا يدل عليه كلام الله عز وجل ولا كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم- وليس من كلام العرب، واستعمال اللغة استعمالا حسابيا ليس موجودا عندنا كمسلمين وأكثر من يستعمله اليهود.