قال شريف طه، الباحث الشرعي: إنه لا يمكن لمسلم صدق أن يعادي هويته العربية؛ لأن العربية من الدين، فلا يمكن فهم الدين دون فهم اللغة العربية.
وكتب "طه" -في منشور له عبر "فيس بوك"-: ولذلك حرص أعداء الإسلام على محاربة اللغة العربية لقطع الصلة بين المسلمين ودينهم، ومن أشهر الأمثلة على ذلك ما قام به عدو الإسلام كمال أتاتورك من تجريم استعمال اللغة العربية، واستبدالها باللغة اللاتينية، وما زال أتباعه في تركيا حتى يومنا هذا يشنون حربا على كل يافطة أو إعلان يحتوي حروفا عربية، بينما تخرس ألسنتهم عن كل الحروف الأجنبية الأخرى المبعثرة في كل مكان!!
ونوه بقوله: نظرة سريعة على حسابات وصفحات من يروجون لحملات #مصري_مش_عربي ستجد أن أغلبهم غير مسلمين أو ملاحدة أو علمانيين متطرفين، وهدفهم الحقيقي هو طمس الهوية الإسلامية وقطع صلة مصر بالإسلام، مؤكدا أن هذه حقيقة هذه الحملات بلا مواربة ولا تزويق للكلام.
وتابع الباحث الشرعي: وهذه الحملات مع كونها منابذة للدين محاربة له، هي مخالفة للدستور الذي ينص على عروبة مصر وإسلاميتها، ولذا ينبغي استعمال الوسائل القانونية ضد أصحاب هذه الحملات المتطرفة.