• الرئيسية
  • منوعات
  • آفاق دعوية
  • ينفع الأسرة ويُصلح الأولاد.. داعية: الأسرة التي تزرع في تربيةِ أبنائِها حب القرآن وتَعظيمه تمتد بركة حياتِها إلىٰ عموم الأُمة

ينفع الأسرة ويُصلح الأولاد.. داعية: الأسرة التي تزرع في تربيةِ أبنائِها حب القرآن وتَعظيمه تمتد بركة حياتِها إلىٰ عموم الأُمة

  • 35
الفتح - القرآنِ الكريم

قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، إن الأسرة التي تَزرعُ في تربية أبنائِها حب القرآن وتعظيمه، وحب النبي وتوقير شرعه، لا يأفل لها نور، ولا يخبو لها شعاع وتمتد بركَة حياتِها من محيطِ الأسرة إلىٰ عموم الأمة.

وحذر بسيوني كل أسرة من انقطاع أبنائها عن حفظ القرآن الكريم لمجرد بدء الدراسة؛ موضحًا أن هذا ترسيخ ضمني لهم أن القرآن مانع لهم من التفوق الدراسي، مشددًا على أن هذا تضيع لهم ولمستقبلهم.

وتابع: "واللّٰه ما وجدنا تفوقًا ولا بركة ولا خير ولا تحقيق لنفع عام أو خاص إلّا بالقرآن".

ونبَّه بسيوني إلى أن الحب الحقيقي للأبناء يظهر جليًا في حرص الأباء على حفظ أبنائهم للقرأن، وأن أعظم خدمة يقدمها الوالدين لأنفسهم ولأبنائهم وأهم خصلة يغرسونها فيهم في الصغر، أن يجعلوهم مهتمين بحفظ ومراجعة القرآن الكريم.
واستطرد: " إنك إن علمت ولدك القرآن في صغره.. فإن القرآن يأخذ بيده لكل خُلق عظيم في نفسه وإلى تمام بره بك في كبرك"