أبدى الدكتور علاء رمضان -الكاتب والداعية الإسلامي- تعجبه من ازدواجية المعايير لدى الغرب الذي يرى بعين واحدة، حيث يتعاطف مع الكيان الصهيوني المحتل بينما يتجاهل معاناة أهل فلسطين.
وكتب رمضان في منشور له عبر "فيس بوك"، قائلا: هل تُصدِّق أن من ألقوا قنابل هيروشيما وناجازاكي ومن اخترعوا الفاشية ومن ارتكبوا الجرائم البشعة في كوريا وفيتنام وأفغانستان وأفريقيا والجزائر ومصر وليبيا وقتلوا الملايين من البشر عموما والمسلمين خصوصا الآن يحزنون على وقوع ضحايا وأطفال مدنيين من أوليائهم!.
وتابع رمضان قائلا: لكنّ اغتصاب الأرض وتدنيس المقدسات وقتل مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، وقطع الماء والغاز والكهرباء عن المدنيين لا يستدعي دموع تماسيحهم.
وأردف الكاتب والداعية الإسلامي: ينبغي على هؤلاء أن يخجلوا من أنفسهم وتاريخهم الدموي قبل أن يتكلموا عن الحقوق والإنسانية .