كيف تدعم فلسطين وتندد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتنجو من الحظر على السوشيال ميديا

  • 346
الفتح - أرشيفية

تتبنى منصات التواصل الاجتماعي الغربية، مثل فيسبوك وجوجل ، سياسات متحيزة بشكل فج تجاه المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية، إذ أن المنشورات التي تعبر عن الدعم للشعب الفلسطيني أو تلك تنتقد السياسات الإسرائيلية قد تواجه إزالة أو حجبًا.


كيف تعمل خوارزمية فيس بوك فى حجب محتوى فلسطين؟

اعترفت شركة ميتا أنها تزيل الثناء والدعم الجوهري لفلسطين من منصاتها، وتحذف جميع المنشورات التي تحتوي علي صور وفيديوهات تظهر حجم الدمار وصور القتلى وصوت الانفجارات وتحذف أيضاً أي مشاهد يوجد بها أسلحة .


وعلى مدار الأيام الماضية، واجه آلاف من المتسخدمين الرافضين للاحتلال الإسرائيلي تحديات كبيرة في نقل رسالتهم عبر المنصات الرقمية، حيث يضطرون إلى مواجهة خطوط حمراء مفروضة عليهم، حيث قد يتم حجب حساباتهم أو حذف منشوراتهم، وهذا يفرض عليهم البحث عن وسائل بديلة للتعبير عن آرائهم. وفيما يلى نرصد بعض الطرق التى يمكنك من خلالها التحايل على تحيز هذه المنصات:


- كتابة الكملة بحروف أكثر من لغة

من الطرق التى تجعل من الصعب على خوارزمية فيس بوك أو غيره من المنصات اكتشاف أن المنشور يدعم القضية الفلسطينية، فعلي سبيل المثال يمكن كتابة كلمة "فلسطين" بالشكل التالي"F-لسطين أو f,لسطين" كما يمكن كتابة اسم "نتانياهو" بهذا الشكل " نتنيا,h,و"، وعلى غرار تلك الطريقة يمكن كتابة الكثير من الجمل والكلمات، دون أن تتمكن خوارزمية فيس بوك من اكتشاف النص.

- كتابة كلمات بدون حروف

رغم اعتمادنا في اللغة العربية على "التنقيط" إلا أنه من السهل علينا قراءة العديد من الكلمات بدون نقط، لذلك فإن كتابة جمل بدون تنقيط قد تكون حيلة أخرى يمكن من خلالها التغلب على خوارزمية فيس بوك وغيره من المنصات، مثل كتابة جملة "فلسطىن حره - او ىحىا فلسطىن" وغيرها من الجمل 

- تجنب بعض المفردات

تفرض سياسة خوارزمية فيس بوك وغيرها من المنصات حظر بعض الكلمات، لذلك يمكن تجنب كاتبة بعض الكلمات التى قد تصنفها خوارزمية تلك المنصات على أنها تخضع للحظر .

- استعمال بعض أدوات إعادة صياغة النصوص

حيث طور بعض الشباب العربي أدوات ذكاء اصطناعي، يمكن من خلال إدخال نص المنشور بداخلها أن تقوم بإعادة صياغته واستبادل بعض الكلمات لكي يتجنب خوارزمية فيس بوك، وهي أدوات مفتوحة المصدر ويمكن استخدامها بسهولة.