عاجل

داعية إسلامي: شباب فلسطين أعطونا أملا في هذا الجيل

"عبد التواب": أفيقوا جيل الشباب فأمتنا خير الأمم

  • 54
الفتح- د رجب عبدالتواب أرشيفية

قال الدكتور رجب عبد التواب، الكاتب والداعية الإسلامي: إن الشباب هم أمل المستقبل، والذي يمكنه أن يخرج الأمة من كبوتها ويعيدها إلي طريقها الصحيح، فقد توالت النكبات على أمتنا، ولكن أقر الله أعيينا في هذه الأيام برؤية بارقة أمل في جيل جديد ربما يعيد الطريق وربما يعيد الامة إلى صوابها وإلي عزها.

وأكد"عبد التواب" -خلال كلمته بندوة "مسجدنا الأقصى للشباب تحت العشرين"- أن شباب المسلمين في فلسطين وفي القدس قد أعطونا أملا في هذا الجيل وفي هذه الامة، فهم برغم إمكانياتهم المحدودة للغاية جابهوا العدو الذي كان يظن أنه لا يقهر، العدو الذي كان يظن أنه وصل إلى مرحلة لا يستطيع أن يهزمه فيها أحد، ولن يهاجمه فيها أحد، فاذا بهؤلاء الشباب يحولون ما بأيديهم من امكانات ضعيفة جدا في موازين القوى المادية إلى حالة أربكت العدو وأظهرتهم بالصورة التي نراها الان  تخبط في كل ركن من أركانها، وصحب ذلك ايضاً تخبط في ردات فعل اليهود التي تدل على مدى همجية هذا العدو ومدى تعطشه لإراقة الدماء البريئة التي ليس لها ذنب وليس لها دخل الإ أنها كشفت عواره وأظهرت مدى ضعف هذا العدو المتغطرس الذي كان يظن أنه لن يقهر.

وتابع: ولعل الله -عز وجل- سخر الشباب في فلسطين ليفيق هذا الجيل، فالله عز وجل خلق هذه الأمة لتقود الأمم،خلقها  لتكون الخير للناس جميعاً، فلقد عاش الناس في ظل دولة المسلمين معاني الرحمة والتعاون والانسانية في أسمى معانيها وأسمى صورها، وليست الانسانية المزعومة والأخلاق المزعومة التي يدعيها هؤلاء يخرجون يتباكون وهم قتلة المسلمين، كما رأينا جميعاً- أفخاي أدرعي- يبكي ويقول  ما استوصوا بنا خيرا يا رسول الله ﷺ!، فأين أنتم من الخير يا رجل؟!،  والله ما اقتربتم منه وما قاربتموه ولكنكم بعيدون كل البعد عن هذا، فأنتم تقتلون المسلمين ليل نهار، فكيف ينالكم الخير!