دعا رجب أبوبسيسة، الداعية الإسلامي، الشباب إلى عدم اليأس، قائلًا: إياكم واليأس فإن اليأس خطيئة، فإنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، موضحًا أن الأمل لا يأتي إلا بالعمل، لذلك دورك وأول شيء تصنعه، عليك أن تحدث توبة واستقامة وعودة وأوبة إلى الله -سبحانه وتعالى-، قال -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].
وقال "أبو بسيسة": -في مقطع مرئي له عبر موقع "أنا السلفي"-: إن الأمر الثاني هو الدعاء، فهو سلاح عظيم، كم نصر الله به الأنبياء والصالحين، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ" [صحيح الجامع]، فعيبٌ عليك أن تقول: اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ولا يوجد لك ورد يومي، وأن تريد انتصار الأمة وأنت لم تنتصر في ساحة نفسك على شهواتك ونزواتك.
وطالب بالدعاء للقدس في آخر الليل، مخاطبًا الشباب بقوله: الدعاء وأنت ساجد في نهارك وليلك، في حلك في ترحالك، مشيرًا إلى أن هناك دورًا لا يقل أهمية وهو الدور الإعلامي، من خلال منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: إن هذه الحسابات تساعد في إحياء القضية والتكلم عنها والتذكير بها، وإياك أن تكون عاطفيًا تغضب ثم بعد ذلك تنسى، فقضايا الأمة تحتاج إلى يقظة وعمل دؤوب وسعاية.
واستطرد الداعية الإسلامي: دور الشباب مع أصدقائهم وزملائهم وإخوانهم أيضًا ذكروهم في الجامعة وفي المدرسة وفي الحي وفي النجع وفي مدينتك وفي المواصلات، ذكروا الناس، وأقسم بالله: المجتمع فيه خير والأمة بخير.