أوضح المهندس سامح بسيوني، الكاتب والداعية الإسلامي، الفرق الكبير بين معاملة الصهاينة غير الإنسانية للأسرى، والتي شاهدها وحكاها الجميع للجميع، وبين معاملة المقاومة الفلسطينية للأسرى، مشيرًا إلى ما سمعه الجميع من حديث الأسرى الإسرائيليين أنفسهم عن حسن المعاملة التي وجدوها في الأسر لدى المقاومة.
وأكد "بسيوني" أن ذلك التسامح والمعاملة الطيبة التي عاملت بها المقاومة أسرى الاحتلال، منبعه من أن منظومة معاملة الأسري في الإسلام هي من محاسن هذا الدين الإسلامي العظيم الذي لا يُناظر في أي دين أو زمان أو مكان، مضيفًا أن هذه المنظومة الربانية هي المقياس الحقيقي الذي يجب أن توزن عليه الأمور الحقوقية الحقيقية اللازمة للإنسانية، مشددًا على أن من يخالفها –سواء كان غربيًا أو عربيًا- فهو أبعد الناس عن العدل والرحمة والإنسانية.
ونبَّه الكاتب والداعية الإسلامي، إلى أن ما نطالعه الآن من إهدار لكرامة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا استمرار الممارسات اللاقيمة واللإنسانية الممتدة عبر الزمان ممن لم يتخلق بأخلاق الإسلام وممن لم يؤمن بمبادئ هذا الدين الإسلامي القويم منذ محاكم التفتيش الصليبية، و سجون الدول الغربية التي احتلت البلاد الإسلامية، وسجون أبو غريب وجوانتانامو الأمريكية، وسـجون الأنظمة العلوية.