• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • تدعم مجازر إسرائيل النازية.. رئيس "عليا النور": أفعال وتصريحات أمريكا استخفاف بعقول شعوب العالم وغطاء للجرائم اللا-إنسانية

تدعم مجازر إسرائيل النازية.. رئيس "عليا النور": أفعال وتصريحات أمريكا استخفاف بعقول شعوب العالم وغطاء للجرائم اللا-إنسانية

"بسيوني": أمريكا مثال حي لمن يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي ترتدي لباس الإنسانية ليلًا وتدعم العدوان صباحًا

  • 115
الفتح - صورة لتصريح نشرته الجزيرة عن الخارجية الأمريكية

أكد المهندس سامح بسيوني "رئيس الهيئة العليا لحزب النور" على أن ما تقوم به الخـارجية الأمريكية من ازدواجية واضحة في المعايير وعنصرية مريبة وتناقض مخزي بتصريحاتها الصادرة من مسئوليها والتي تحاول فيها تبرئة الاحتلال الصهيوني من استهدافه المباشر والمتعمد للمدنيين العزل والمستشفيات والمدارس في قطاع غزة والتي شاهدها العالم أجمع بكل وضوح؛ لهو استخفاف بعقول شعوب العالم، واستمرار فج في إعطاء الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر لاستمراره في مجازره النازية وجرائمه اللا-إنسانية.

وشدد بسيوني على أن ما تقوم به أمريكا-التي لازالت تدعم اسرئيل بشتى أنواع الأسلحة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة وهدم بيوتهم وتدمير مدينتهم- هو دعم واضح لتلك الإبادة الجماعية التي تتم بحق الشعب  الفلسطيني  في قطاع غزة  والذي يستوجب المساءلة تحت طائلة القانون الدولي لا سيما مع هذه المشاركة المباشرة في تلك المجازر الدموية ضد الشعب الفلسطيني عن طريق توفير غطاء سياسي وإعلامي بل وتحفيز ديني.

وأشار رئيس عليا النور إلى ما صرح به رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بكل وضوح: "بصفتنا مسيحيين، نعتقد أن الكتاب المقدس يعلمنا بوضوح شديد أننا يجب أن نقف مع إسرائيل".

وأشار إلى الدعم العسكري الأمريكي المفتوح الذي تمد به إسرائيل في سلاسل إمداد مستمرة من صواريخ وقنابل ثقيلة محرمة دوليًا تُلقى ليل نهار على الأطفال والنساء والمدنيين العزل في غزة .

وتابع بسيوني قائلا: إن حال  أمريكا في تناقضها الواضح بين موقفها مع حرب روسيا- أوكرانيا ، وبين العدوان الاسرائيلي على غزة، كهذا القاتل الذي يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي، فهي تدعم العدو الصهيوني القاتل بكل أدوات الإبادة للشعب الفلسطينني، وهي هي من أقامت الدنيا استنكارًا للحرب الروسية في أوكرانيا ودعمت ولازالت تقدم لأوكرانيا مليارات الدولارات من المال والسلاح في مواجهة روسيا بدعوى حقها في الدفاع عن أرضها ضد المحتل الروسي، بينما حق الفلسطينين في أرضهم ضد المحتل الصهيوني فهذا لا حق لهم فيه ، وهو ما يؤكد أن واشنطن لا تعرف مبادئ ولا تؤمن بحقوق إنسانية ولا بمبادئ قانونية، إنما تعلم فقط لغة المصالح وصراع الأيدولوجيات الدينية المحركة، والسيطرة الاقتصادية والعدوان الغاشم ضد من يخالف توجهاتها بلا انسانية ".