• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • على رأسها مصر.. "محمود عبد الحميد": الكيان الصهيوني يسعى لتحقيق أطماعه عن طريق إيجاد فوضى داخل البلاد العربية وتقسيمها

على رأسها مصر.. "محمود عبد الحميد": الكيان الصهيوني يسعى لتحقيق أطماعه عن طريق إيجاد فوضى داخل البلاد العربية وتقسيمها

عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: مصر تتعرض لضغوط خارجية ولا تزال القطر المستعصي على أعدائها

  • 82
الفتح - محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية

أكد محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن "إسرائيل" لها مطمعين، أحدهما عاجل والآخر آجل، أما العاجل فهو الاستيلاء على أرض فلسطين بالكلية ومنها بيت المقدس وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، وطرد الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وهذا الأمر يشكل خطورة على الدولة المصرية، وكذلك يريدون طرد الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن لتصبح فلسطين بذلك دولة يهودية كاملة.

وأضاف "عبد الحميد" -خلال كلمته بالندوة التي نظمتها الدعوة السلفية بعنوان" التحديات التي تواجهنا وواجب المرحلة"- أن المطمع الثاني الآجل هو إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، موضحًا أنها تسعى في مخططها إلى إيجاد صراعات بالمنطقة، ومحاولة تهديد مصر من كل جهة، فنجد من ناحية الغرب وجود مشاكل في ليبيا وتقسيمها إلى حكومتين شرقية وغربية، ووجود جماعات تكفيرية بها تريد الانقضاض على مصر في أي وقت من الأوقات.

وتابع: ونجد من جهة الجنوب انقسام السودان إلى شمال وجنوب، والتقاتل بها بمساعدة دول أجنبية والتي تساند الدعم السريع مقابل مناجم الذهب، ويوجد أيضًا تهديد إثيوبيا لمجرى النيل ومحاولة تعطيش مصر بمشاركة دول أوروبية وعربية، ويوجد في الجنوب أيضا الحوثيين الشيعة والذراع الإيراني جنوب المملكة العربية السعودية وقربها من مضيق باب المندب مما يتيح لها إغلاقه سواء بإغراق السفن أو بمنع الملاحة؛ ما يؤثر بالطبع على قناة السويس التي تعتبر بمثابة إحدى العناصر التي تُبنى عليها ميزانية الدولة.

وأوضح عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية أن كل هذه التهديدات يضاف إليها المخطط الأوروبي الأمريكي في إيجاد فوضى داخل البلاد العربية؛ لتقسيمها إلى كيانات صغيرة يسهل السيطرة، مشيرًا إلى أنه كان هناك ثلاث دول عربية يشكّلون خطرًا على الكيان الصهيوني وهم (العراق وسوريا ومصر)؛ فدمروا العراق وسوريا، فلا يخفى علينا ما حدث في العراق من تدمير تام واستيلاء الشيعة عليها عن طريق الاتحاد الأوروبي وأمريكا؛ إذ أدخلوا الشيعة ليقودوا الحكم فقتلوا أهل السنة وعلماءهم، ونهبت البنوك العراقية ولم تقم للعراق قائمة، ومثله تم تدمير سوريا، وما زالت مصر هي القطر المستعصي على هؤلاء، وهم يسعون لتدمير هذا القطر بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أن مصر تتعرض الآن للضغط لقبول شروط في مقابل الديون التي تراكمت على البلد وحل أزمتها الاقتصادية.