بعد زيادة أعداد الوافدين بالقوارب.. الروهينجا بين تعذيب ميليشيات ميانمار والرفض في إندونيسيا

  • 43
الفتح - قوارب الروهينجا

يواجه الروهينجا في ميانمار موجة من العداء والرفض في إندونيسيا، حيث تقول المجتمعات الإقليمية إنها سئمت من الارتفاع الكبير في أعداد القوارب التي تحمل الأقلية العرقية المضطهدة إلى شواطئها.

وأظهرت بيانات من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 1200 من الروهينجا وصلوا إلى إندونيسيا منذ نوفمبر، مع وصول ما لا يقل عن 300 آخرين في نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت إيلا سابتيا، 27 عاماً، وهي من سكان بيدي في إقليم آتشيه، حيث يتعاطف الناس مع الرجال والنساء والأطفال بين اللاجئين الروهينجا الذين جلبتهم القوارب المتهالكة منذ سنوات: 'لا يزال هناك الكثير من الفقراء هنا'، وقد واجه اللاجئون هذا العام العداء والتهديدات بإعادة قواربهم إلى مكانها.

وأظهرت صور بثها التلفزيون المحلي، الأسبوع الماضي، أن محتجين في جزيرة سابانج في آتشيه أزالوا الخيام التي أقيمت كملاجئ مؤقتة للروهينجا، وهددوا بإعادة قاربهم إلى البحر.

وقال بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في آسيا، إن المفوضية 'قلقة' من التقارير التي قد تعرض حياة من كانوا على متن السفينة للخطر.

ويميل عدد الوافدين إلى الارتفاع بين نوفمبر وأبريل، عندما تكون البحار أكثر هدوءا، حيث يستقل الروهينجا القوارب إلى تايلاند المجاورة وإندونيسيا وماليزيا ذات الأغلبية المسلمة.

وقال ديسي سيلفانا، 30 عاماً، وهو أحد السكان الذين يعيشون في المنطقة: 'هناك عدد كبير جداً من الروهينجا في آتشيه'. 'لقد جاء هذا العام المئات، بل الآلاف'.