المفوض السامي لحقوق الإنسان يطالب بالاعتراف بالروهينجا جزءًا من تنوع سكان ميانمار

  • 24
الفتح - فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الانسان بالأمم المتحدة

طالب فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الانسان بالأمم المتحدة بالاعتراف بالروهينجا وبشكل صحيح كجزء من تنوع سكان ميانمار، واحترام حقوقهم الأساسية احترامًا كاملاً، وضمان أمنهم.

وقال تورك فى بيان له، اليوم الخميس، فى جنيف بمناسبة مرور ست سنوات على بدء جيش ميانمار حملته التى وصفها تورك بالوحشية ضد أقلية الروهينجيا المسلمة فى البلا- إن هذا ليس هو الحال حاليا نظرا للظروف المحفوفة بالمخاطر في ولاية راخين، إضافة إلى أن الجيش فى ميانمار لم يظهر أي استعداد لمعالجة التمييز المنهجي ضد الروهينجا.

وحث المفوض الأممى المجتمع الدولي على عدم نسيان شعب الروهينجا أو المجتمع المضيف لهم في بنجلاديش، وقال إن النداءات الانسانية لدعم الروهينجا سواء في ميانمار أو المخيمات ببنجلاديش تحتاج إلى مزيد من الدعم والتمويل، وشدد على أنه ينبغي لدول ثالثة توسيع برامج اعادة توطين الروهينجا أو توفير الحماية المؤقتة وخاصة في المنطقة، وكذلك مضاعفة الجهود الدولية لعكس المسار في ميانمار وضمان المساءلة والعدالة .

ولفت تورك إلى أنه فى مثل هذا الأسبوع قبل ست سنوات بدأ جيش ميانمار حملته الأخيرة فى إطار اضطهاد دام عقودا لأقلية الروهينجيا المسلمة في ولاية راخين، وذلك فيما زعم بأنها عملية إبادة جماعية حيث قتل حوالي 10 آلاف رجل وامرأة وصبي وفتاة وحديثى الولادة، ودمرت أكثر من 300 قرية، وفر أكثر من 700 ألف إلى بنجلاديش هربًا من الاضطهاد والتمييز المنهجى لطلب الحماية الدولية فى غضون فترة قصيرة من الزمن، وهو العدد الذى وصل الآن إلى أكثر من مليون من الروهينجا .

وطالب المفوض السامى ببذل المزيد من الجهود لمحاسبة جيش ميانمار على حملات الاضطهاد المتكررة ضد الروهينجا، وبما دفع البلاد إلى أزمتها الحالية في مجال حقوق الإنسان والأزمة الانسانية، ودعا تورك الدول إلى تقديم الدعم الكامل لجهود المساءلة الدولية الجارية.